داعي هذا الكلام حلقة اليوم السبت من سلسلته التي ثبث على القناة الثانية ، حيث شاهدتها ، بعد ان حكم علي التواجد في مكان معين متابعتها ، وأنا الكسول في متابعة البرامج الرمضانية ، ولم افهم ماذا يريد الفد قوله من خلال البداية التي كانت موغلة في الغموض فلا هي تفهم ولا هي تضحك رغم انه لايخفى على الفد وغيره من الكوميديين ان البداية لها دور كبير في شد المشاهد والحال أنني وجدت نفسي وعوض الضحك احاول فك طلاسيم مايريد الفد قوله كما لو أني اقرأ فرانز كافكا ً
زد على ذلك ان الكثير من الحلقات الحالية أصبحت تحيل على حلقات سابقة اوعلى الصورة النمطية التي تسكن كبور ويعود اليها بين زمن وآخر في حلقات مختلفة لكن أكيد ان المشاهد يتذكرها ولاينسى أنها معادة ومكرورة
كل ذلك يجعلنا نتساءل اليس من الأحسن التوقف احيانا للتساؤل لإعادة النظر ومساءلة المسار ليس توقفا ، ولكن فقط للبحث عن الصيغ ،عن الموضوع التي تجعل كبور أو الفد وفريقه في مستوى كبور والشعبية وكبور والحبيب وايضاً في مستوى الأعمال التي قدمها الفد قبلهما والتي تضحك في كل لحظة وحين ولو في حال الإعادة كما اشرت سابقا.