مجتمع وحوداث

الفكاك: علاقتي بفرحان لا تتعدى المشاركة في ندوة بروما

كفى بريس

أكد سعيد الفكاك، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم و الاشتراكية ، رفضه "القاطع بأن يتم استغلال" ورود اسمه في التحقيق القضائي الجاري في ملف الخائن ادريس فرحان، للتشكيك في وطنيته وتشبثه بثوابت ومؤسسات بلده.

وحصر سعيد الفكاك، في بلاغ له ، علاقته بإدريس فرحان، الذي يدير موقعا من إيطاليا، دأب من خلاله على الإساءة إلى المؤسسات الوطنية، و رجال الدولة المغربية، في مشاركته في ندوة بروما حول القضية الوطنية صحبة فاعلين وطنيين آخرين .

و أشاد الفكاك بـ “مهنية واحترافية أعضاء الفرقة الوطنية الذين قاموا بواجبهم بكل ما يلزم من الأدب والاحترام واللياقة في إطار الضوابط الحقوقية".

و كانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت لفكاك، للاشتباه في تقديمه المساعدة لإدريس فرحان، علما أن سائقا بمؤسسة الأعمال الاجتماعية، التي كان يديرها، يجري التحقيق معه في حالة اعتقال في هذا الملف.