انتعشت من جديد خلال شهر رمضان مقاهي الشيشة المنتشرة ببعض شواطئ الجماعة الترابية المنصورية بإقليم ابن سليمان، حيث تضاعف هذه السنة عدد هذه المقاهي و تزايدت أعداد الوافدين عليها من مختلف المناطق القريبة من الجماعة من مغاربة وأجانب خاصة القاصرين من أصحاب الدراجات النارية.  

وتنتشر هذه المقاهي خصوصا بشاطئ التلال وشاطئ سابليت وشاطئ القمقوم ولا تزال تمارس نشاطها على مرأى و مسمع من الجميع ونالت شهرة كبيرة خصوصا بمدينة المحمدية التي منعت سلطاتها تقديم هذه المادة للزبناء منذ سنوات.

الا انه و رغم عمليات المنع التي شهدتها مختلف مدن المملكة والمراقبة الصارمة من طرف المصالح الأمنية بتلك المدن، تواصل مقاهي المنصورية تقديم هذه المادة للزبناء، علما أن عمالة إقليم ابن سليمان، سبق لها أن أصدرت في عهد العامل السابق قرار عامليا يقضي بمنع ترويج هذه المادة.

وتساهم هذه المقاهي التي أصبحت قبلة للباحثين عن الحميمية داخل فضاءات مظلمة في عرقلة السير خصوصا بالطريق المؤدية إلى شاطئ سابليت (الطريق  الشاطئية رقم 1117 ) ومدخل شاطئ التلال، و يتم توقيف السيارات على  الجانبين من الطريق من طرف زبناء بعض هذه  المقاهي، مما يؤدي إلى اشتباكات في بعض الاحيان، إضافة إلى ما يحدث بمدخل شاطئ سابليت من فوضى.

ذلك أنه  بعدما "عبث" أصحاب بعض هذه المقاهي بالملك العمومي البحري و قاموا خصوصا بإغلاق المنافذ واستولوا على مساحات كبيرة من رمال بشاطئ سابليت.

وتطلق هذه المقاهي موسيقى صاخبة  تستمر إلى ساعات متأخرة من الليل دون احترام للساكنة ولحرمة شهر رمضان .