أثارت واقعة اعتداء مواطن فرنسي على مؤثرة مغربية مقيمة في إسبانيا بسبب ارتدائها الحجاب، موجة غضب واسعة على منصات التواصل الإجتماعي.

وذكرت صحفية “تلغراف” البريطانية أن المؤثرة المؤثرة فاطمة سعيدي، البالغة من العمر 22 عاما، شاركت على حسابها الرسمي على منصة الفيديوهات القصيرة “تيك توك”، مقطع فيديو يوثق الاعتداء، موضحة أنها تعرضت لجريمة كراهية، بعد أن أقدم رجل كبير بالسن، على البصق على حجابها، في أول زيارة لها إلى باريس.

 وأفادت الصحيفة بأن الواقعة تعود إلى الأربعاء الماضي، بينما كانت المؤثرة المغربية تتجول بالقرب من برج إيفل مع صديقتها، وذلك قبل أن يقترب منها رجل كان يمارس رياضة الجري ويبصق عليها، وهو ما وثقته كاميرا الهاتف.

وأكدت سعيدي أن الرجل الفرنسي، عبث مع الفتاة الخطأ، لافتة إلى أنها صورته بهاتفها، وهو يبصق عليها مرة ثانية مرددا كلمات غير مسموعة، مشددة على أنها لن تتنازل عن حقها، وأنها ستلجأ إلى القضاء.

و أثار مقطع الفيديو غضبا واستياء واسعين، وتم تداول على نطاق واسع على منصات التواصل الفرنسية، وحظي بمشاهدات وصلت إلى نحو 5 ملايين، على “تيك توك”.

وفي المقابل أدان نائب عمدة باريس إيمانويل غريغوار، الواقعة واصفا إياها بـ”الاعتداء على النساء وعلى الدين الإسلامي”، معتبرا في الآن ذاته أن “ما جرى ينافي روح التسامح والانفتاح التي تتميز بها باريس”.