انطلقت، الجمعة 26 أبريل الجاري بمدينة بوزنيقة، أشغال المؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال، تحت شعار "تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن"، الذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام، و سيتم خلاله انتخاب الأمين العام للحزب وتجديد هياكله.

وسيشهد المؤتمر الذي يحضره 3600 مؤتمر، تنافس كل من الأمين العام الحالى للحزب، نزار بركة، المدعوم من اللجنة التنفيذية للحزب، والنائب البرلماني عن الحزب، رشيد أفيلال، على قيادة "الميزان" للولاية المقبلة.

وعرف اليوم الأول، بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية، خلافات حول من يرأس المؤتمر الوطني للحزب، حيث يدافع بركة عن عبد الصمد قيوح، فيما يدافع التيار الآخر الذي يقوده حمدي ولد الرشيد، عن تولي عبد الواحد الأنصاري رئاسة المؤتمر.

وتفاجأ الصحافيون بمطالبتهم بمغادرة القاعة والإعلان عن الشروع في عقد جلسة مغلقة للمؤتمر بعد 15 دقيقة من انتهاء الجلسة الافتتاحية، قبل أن تتعذر مواصلة الأشغال بسبب الخلافات حول رئيس المؤتمر.