تعيش المغنية المغربية ماريا نديم، المشاركة السابقة في برنامج "The X Factor"، ما وصفته ب"أسوء أيام حياتها" بعد أن أدرجت قناة "العربية" صورها ضمن نشرة إخبارية على أنها أخت الليبي المتورط في الهجوم الإرهابي الذي وقع في مانشستر بداية الأسبوع الجاري، وخلف 22 قتيلا.
وقالت نديم في حديث لها، إنها فوجئت بعدد من متتبعيها على مواقع التواصل الاجتماعي يسألونها على حقيقة الفيديو المتداول :"لم أصدق الأمر في البداية، لكنني تأكدت من صحته بعد البحث على الموقع الرسمي الخاص بقناة العربية، وأيضا في وسائل إعلام إيطالية".
هول الصدمة لا يزال مسيطرا على المغنية الشابة التي لم تصدق ما تم تداوله على أنها شقيقة إرهابي، ومبحوث عنها من طرف المخابرات البريطانية.
وأفادت المتحدثة ذاتها، أنها قررت رفع دعوى قضائية ضد قناة "العربية" للحصول على تعويضات عن الضرر الذي تسببت لها فيه القناة.
وأعادت واقعة وضع صورة المغنية مارية إلى أذهان المغاربة قصة "نبيلة"، ابنة مدينة بني ملال، التي نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية صورها على أساس أنها حسناء أيت بولحسن، قريبة عبد الله أباعوض، المتهم بكونه العقل المدبر للاعتداءات الإرهابية التي هزت باريس السنة الماضي، قبل أن يتم قتله خلال مداهمة شقته في "سان دوني".
نبيلة التي كشف الموقع بشكل حصري تفاصيل قصتها، حصلت على تعويض من الصحيفة البريطانية وصل إلى 350 ألف أورو، أي ما يعادل 400 مليون سنتيم.