سياسة واقتصاد

حصاد يدافع عن قراراته الوزارية أمام مناضلي الحركة الشعبية بالقصر الكبير

كفى بريس: صحف

 يهيئ محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي نفسه مبكرا لقيادة حزب الحركة الشعبية خلال المؤتمر المقبل خلفا للأمين العام الحالي للسنبلة، امحند العنصر، حيث نزل بثقله لتأطير لقاء تواصلي بإقليم العرائش،  الكتابة المحلية بمدينة القصر الكبير.

وفي هذا السياق أوضحت مصادر صحفية  أن اللقاء تم إغراقه بأطر وزارة التربية الوطنية ومدرسي ومديري مؤسسات التعليم العمومي مضيفة أن البرلماني السابق محمد السيمو، الذي جردته المحكمة الدستورية مؤخرا من مقعده بالغرفة الأولى للبرلمان، على إثر دعوى الطعن التي تقدم بها ضده غريمه سعيد خيرون، الرئيس السابق لجماعة القصر الكبير، تلقى وعدا من محمد حصاد بدعمه في الانتخابات الجزئية المقبلة، عندما أكد قائلا: “إن المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية يدعم توجه ترشيح السيمو في الاستحقاقات الانتخابية الجزئية”.

وتابعت مصادرنا، أن حصاد خصص حيزا مهما من مداخلته باللقاء المذكور، للدفاع عن مجمل القرارات التي اتخذها في قطاعه الوزاري، معتبرا أن قطاع التربية الوطنية الذي شبهه بالرجل المريض، والذي بدأ يتعافى، يتوفر على كفاءات حقيقية وأنه سيستعيد عافيته بعد مرور ثلاث أو أربع سنوات.