رأي

محمد عبد الوهاب رفيقي: لا صوت الآن إلا صوت الحزم ضد المحرضين على حالة الطوارئ الصحية

"التهليل والتكبير والتضرع والابتهال حق مشروع ووسيلة من الوسائل ديال دفع البلاء في اعتقاد كثير من الناس ، ولكن تتكون بعد أخذ الاسباب والاحتياطات، و الناس في كل الأديان يتضرعون إلى الله برفع البلاء ، لذلك ميمكنش لشي حد يزايد على من يفعل ذلك معتقدا به...

ولكن... أن يكون الابتهال والتكبير بتلك الطريقة لي فالفيديو...  وبحال لي ف الصور أيضا، فهذا إهلاك للنفس، وهنا غيتقلب الدعاء من وسيلة لدفع البلاء إلى وسيلة لجلب البلاء والمرض، وغيكون هاذ الفعل حراااام ومنكر وجريمة... كما أن هذا الفعل خرق سافر لقرارات الدولة ويستحق هؤلاء جميعا العقاب..

وبالمقابل: شفت ناس كبرو وهللوا وقراو اللطيف بشكل حضاري ومن البالكونات ديال منازلهم ، الله يتقبل منهم والله يحفظنا ويحفظكم أجمعين."

..."سمعت شي ناس تيتكلمو على صوت الحكمة ما صوت الحكمة؛ فعلا صوت الحكمة ف هاد اللحظة هو الضرب بيد من حديد على من كل من خالف قانون حالة الطواريء، أو شجع أو حرض، بدون رحمة أو شفقة، هادي أرواح الناس أعباد الله، واش جهد دولة و مؤسسات  وناس وهيئات وأرواح تقدم  واقتصاد يتدمر وخوف وتوتر يضرب ف الصفر برعونة هاد الشرذمة؟؟؟

لا صوت الان إلا صوت الحزم في التعامل مع هؤلاء خصوصا المحرضين على هذا الفعل والداعين له، حماية لنا وللوطن".