قضايا

"الجماعة" تلبس جلباب التنويه... جند الأرض لا يحتاجون ل "صك" الإشادة

عبد العزيز المنيعي

بعد أن شبعت استهجانا واستنكارا، وهاجمها كل المغاربة دون استثناء، بسبب ما فاه به "كبيرها" العبادي، ها هي جماعة "العدل والإحسان" تخرج بنقيض ما سبق، وتثمن مجهودات الدولة والأمن الوطني والقوات المسلحة الملكية والأطر الصحية، في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد.
هذه الخرجة كانت ستحسب لها، لولا أن العبادي سبق "العشا على الغدا"، وتسحر مع "جند" كورونا في ليلة خاصة بالجماعة وبرؤاها الضيقة للدنيا.
السلطات العمومية المغربية، من امن وطني وقوات مسلحة ملكية وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية والقياد والشيوخ والمقدمين، كلهم ليسوا في حاجة ل "صك" تنويه من جماعة سبق أن صفقت "للجند" الذي يعاقب الناس..
الاطر الصحية المغربية وكل مواطن مغربي يعمل في عز أزمة الوباء، يغامر ويسير في درب التضحية، في غنى عن بلاغ الجماعة "التنويهي"..
فقد "سبق السيف العدل"، وكلام العبادي يجبّ ما بعده وليس ما قبله، ولن يغني عنهم بلاغ بئيس يمارس فيه "كبار" الجماعة "التقية"، ويحاولون أن يلبسوا جلباب "الدرويش" بعد أن تبين الحق وزهق باطل العبادي، ونصر الله جنده في الأرض، ولم يعاقب سوى من تخلّف عن موعد الوطنية والتقوى الحقيقية والإيمان بالوطن قبل "الجماعة" وأجندتها التي لا تحتاج إلى توضيح.