أعلن جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب عن تراجع مبيعات الوقود بنسبة 85 بالمائة على مستوى أغلب المحطات على الصعيد الوطني.

وأوضح زريكم في تصريح لموقع القناة الثانية " دوزيم"  أن هذا التراجع انتقل من 70 بالمائة إلى 85 بالمائة في أقل من أسبوع منذ فرض حالة الطوارئ الصحية، وهو ما يعني أن المحطات أصبحت تبيع في المتوسط أقل من 15 في المائة مقارنة مع مبيعاتها قبل الوباء، مبرزا أن المحطات المتواجدة على مستوى الطرق الوطنية والسيارة وبين المدن تبقى الأكثر تضررا من الأزمة الحالية، إذ بلغت نسبة التراجع 95 بالمائة.

وأشار رئيس الجامعة الوطنية لأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب إلى وجود اتصال وثيق بين جامعة أرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب ووزارة المالية والاقتصاد وإصلاح الإدارة من أجل تتبع تداعيات الأزمة الحالية على القطاع وتحديد حجم الأضرار والخسائر، مضيفا أنه يتم حاليا العمل على إضافة القطاع إلى قائمة القطاعات المتأثرة اقتصاديا بجائحة "كورونا".

ويتوقع المهنيون أن تطال محطات الوقود خسائر إضافية في ظل المنحى التراجعي لأسعار النفط على مستوى السوق الدولي، وهو ما يفرض في ظل سياسة تحرير الأسعار المطبقة في المغرب تخفيض محطات التوزيع للأسعار، ما يعني أن المحطات ستصبح مجبرة على البيع بالأسعار الجديدة.