لم يكتف فيروس كورونا، بأن يعصف بالملتقيات والتظاهرات الرياضية والمهرجانات الفنية، والسهرات الموسيقية وتوقيف عجلة السينما، وضرب ميزانيات فنية ورياضية بقوة وقسوة.
بل تجاوزها إلى إصابة نجوم من عالم السينما والرياضة، بالفيروس منهم من شفي ومنهم من لا زال تحت الحجر الصحي، ومنهم من قضى نحبه.
وكان الممثل الأمريكي توم هانكس وزوجته، ريتا ويلسن، أول من أعلنا عن إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، وبعدها بدأت أخبار الإصابات في صفوف النجوم تتقاطر، لتشمل القائمة الممثلين إدريس إلبا وكريستوفر هيفجو وإنديرا فارما، المشهورين بأدوارهما في المسلسل الناجح “لعبة العروش”.
كما أعلنت الممثلة أولغا كوريلينكو، المعروفة بدورها في فيلم جيمس بوند “كم من العزاء”، والممثل دانيال داي كيم، شفاءهما من المرض.
عالم الرياضة بدوره شهد تسجيل حالات عديدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، ولكن الخبر السار هو تماثل كل من مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا، والدراج الكولومبي فيرناندو غافيريا، نجم فريق الإمارات للدراجين، للشفاء التام.
كورونا أصاب أيضا نجوم الدوري الأمريكي للمحترفين من هذا الوباء الذي أصاب لاعبي كرة السلة رودي غوبرت، ودونوفان ميتشل، وكريستيان وود، وكيفن دورانت.
كرة القدم لم تسلم بدورها من الإصابات، حيث أصابت المدرب فاتح تيريم (غلطة سراي)، وكذا اللاعبين دانييل روجاني، وكالوم هدسون-أودوي، وباولو ديبالا، وباولو مالديني، وبليز ماتويدي، وإزيكييل غاراي، وو لي، ومروان فلايني. كما أصيب لاعب التنس البرازيلي تياجو وايلد بكوفيد-19.