مجتمع وحوداث

محادثات و رسائل نصية وتسجيل صوتي وقرائن أخرى تؤكد علاقة الريسوني بالمثلي "آدم"... وهذه هي فصول المتابعة

كفى بريس ( متابعة)

يبدو أن التشويش الذي تمارسه بعض الجهات على مجرى قضية، سليمان الريسوني، الذي يتولى رئاسة تحرير: " أخبار اليوم"، لن يجدي في تضليل الرأي العام، ذلك أن الأمر بوضع المتهم رهن الاعتقال الاحتياطي، يفند المزاعم التي تدعي غياب الأدلة.

في هذا السياق، علمت "كفى بريس" بوجود عدة قرائن تثبت أن الريسوني، الذي قال دفاعه إنه أنكر معرفته بالشاب المثلي محمد آدم، كان يعرفه ضحيته حق المعرفة، وهو ما تؤكده محادثات و رسائل نصية متبادلة بين الطرفية وتسجيل صوتي و قرائن مادية أخرى مشمولة بسرية البحث، وهو ما جعل ممثل النيابة العامة  يقرر متابعة سليمان الريسوني من أجل "جريمتي هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز، المنصوص عليهما وعلى عقوبتيهما في الفصلين 485 و436 من القانون الجنائي"، مع إحالته على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى نفس الهيئة القضائية من أجل إخضاعه لمسطرة التحقيق الإعدادي.

وتشير المصادر ذاتها إلى أن ملتمس فتح التحقيق الذي تقدم به الوكيل العام للملك تضمن "أمرا بإيداع المتهم بالسجن المحلي، نظرا لخطورة الأفعال الجرمية ومساسها بالنظام العام وتوافر وسائل الإثبات".

كما علمت هسبريس أن قاضي التحقيق بالغرفة الأولى أصدر أمرا بالإيداع في السجن في حق سليمان الريسوني، طبقا للمادتين 152 و153 من قانون المسطرة الجنائية، وذلك في انتظار إخضاعه لجلسات الاستنطاق التفصيلي من أجل تهمتي "هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز".