تحت المجهر

عصيد ينتقد استعمال الزفزافي لخطاب ديني والانغماس في الإسلام السياسي

كفى بريس ( متابعة)

حث الكاتب والناشط الأمازيغي، العلماني، احمد عصيد نشطاء حراك الريف على عدم الانسياق وراء الخطابات الدينية التي تخرج  الحراك عن طابعه الاجتماعي والاقتصادي، وتضفي عليه طابعا دينيا وتقحمه بالتالي في خانة "الإسلام السياسي" مبرزا  أن "المتظاهرون ليست لهم أية مطالب دينية بحتة، وليست لهم أهداف سياسية ذات صلة بالإسلام السياسي أو الجهادي الذي يقسم الناس إلى جند الله ومعسكر الكفر"، ودعا حراك إلى اعتماد "خطاب  العقل والواقع".

وكتب عصيد في تعقيب له على الفايسبوك على كلمة ألقاها ناصر الزفزافي أحد قادة حراك الريف، مساء الأربعاء، عبر تقنية البث المباشر على صفحته بالفايسبوك، استشهد فيها بآيات قرآنية وأحاديث نبوية…

وشدد عصيد على أن "المطلوب رفع المطالَب التي تجمع الكل والتي تسمح بتضامن الجميع، وذلك لقطع الطريق على الذين يتحينون الفرص لتهريب أي حراك لصالحهم، مما يؤدي دائما إلى عواقب وخيمة"، موضحا أنه "من هنا وجب التذكير بالطريقة الماكرة التي قام بها الإخوان في مصر بتهريب ثورة الشعب المصري وإحضار القرضاوي إلى ساحة الحراك ليخطب في الناس، وهو ما استغله الإخوان في الحملة الانتخابية بعد ذلك، وأدى إلى محاولة استيلائهم الكامل على الدولة لولا خروج الجماهير مرة أخرى لإسقاطهم، مما أدى إلى فشل الثورة وعودة العسكر بانقلاب على الإخوان وعلى الشارع معا".