منوعات

أخيراً وبعد أن رفضت يده مرتين..ميلانيا تمسك بيدي ترامب في لحظة تبدو عاطفية

كفى بريس ( صحف)

بالتزامن مع العديد من التساؤلات المحيطة بعلاقة الرئيس الأميركي بزوجته؛ والتي بدت مثيرة للدهشة في لحظات بعينها، لا سيما برفض ميلانيا الإمساك بيد ترامب في مناسبتين مُختلفتين خلال أولى رحلاتهما إلى خارج البلاد بعد دخول البيت الأبيض، بدا الأمر مُختلفاً أثناء زيارتهما لروما، وهي ثالثة محطات جولتهما الرئاسية.

فبحسب ما نقلت النسخة الأميركية لـ" هاف بوست"، 24 ماي ، بعد لقاءٍ في الصباح الباكر مع البابا فرنسيس؛ التُقِطت صورٌ للزوجين في كنيسة القدّيس بطرس وكنيسة سيستين، بمدينة الفاتيكان، وأظهرتهما إحدى الصور يمسكان بيدي بعضهما البعض، أثناء مشاهدة لوحة الفنّان مايكل أنجلو "يوم الحساب".

وتصوّر اللوحة السيدَ المسيحَ في اللحظة التي تسبق إصدار الحكم الأخير؛ والمشار إليها في الكاثوليكية بأنها لحظة إرسال الروح إلى الجنّة، أو إلى حاجز الأعراف بين الجنّة والجحيم، أو إلى الجحيم، بحسب ما يعتقد المسيحيون.

وبدا من الجيد رؤية إمساك الزوجين الرئاسيين بأيدي بعضهما البعض، ويُشار إلى أن مُعتقداتهما الدينية ليست واضحة بالكامل، ولكن العاطفة التي ظهرت في اللحظات التي شاركاها معاً باللقطات المُصوّرة كانت مؤثرة.

ويأتي ذلك بعد أيام من انتشار صورٍ تُظهرُ إخفاق ترامب بإمساك يد السيدة الأولى أثناء زيارتهما الأولى إلى خارج البلاد بعد تقلّد المنصب.