سياسة واقتصاد

رئيس "جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا" يناشد الملك محمد السادس استقبال اللاجئين السوريين العالقين بالجزائر

كفى بريس: مواقع

خاطب رئيس "جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا" فهد المصري الملك محمد السادس مناشدا إياه استقبال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود مع الجزائر بمنطقة فجين نواحي فكيك،"الذين أمضوا أكثر من أربعين يوما في ظروف أقل ما توصف بأنها مأساوية". يقول المصري.

والتمس رئيس المكتب السياسي للجبهة نفسها في شريط بصري منشور على قناته بموقع "اليوتوب"، من الملك محمد السادس، الرأفة والرحمة لـ اللاجئين  السوريين، عارضا عليه السماح بعبورهم بـ"مَكرُمة ملكية"؛ بغية "نقلهم جوا والتوسط لاستقبالهم في أحد مخيمات اللاجئين السوريين الموجودة في المملكة الأردنية الهاشمية أو الجمهورية التركية".

وأكد المصري خلال الرسالة الثانية التي توجهها جبهة الانقاذ إلى ملك المغرب، على أن التوسط من أجل نقلهم "يعني إنهاء المأساة وقطع الطريق على تجار الموت وإنهاء ملف الهجرة غير الشرعية للسوريين عبر التراب المغربي".

 وتابع المتحدث: "نعتقد أن هذا الحل هو المنطقي، وربما الأمثل، لأنه لن يبقى لاجئ سوري واحد سيفكر في المجازفة، لاسيما إن علم أن النهاية ستكون في أحد مخيمات اللجوء، ريثما يتمكن مواطنونا من العودة إلى سوريا". وفق تعبير المتحدث.

 وعبر المصري، عن تفهمه بدقة "لملابسات وظروف وأبعاد القضية"، مستطردا " نؤكد حرص الجبهة على ألا تصبح قضية مواطنينا أداة أو وسيلة لغايات أو أهداف سياسية يمكن أن تستثمرها أطراف أو تنظيمات تبتغي صناعة التوتر الإقليمي أو الإساءة إلى المغرب وشعبه العظيم".

وقال المصري في رسالته البصرية "إن الشعب السوري الجريح والذبيح لن ينسى للملك والشعب المغربي العظيم مواقفه المشرفة والأخلاقية تجاه قضية شعبنا المظلوم الذي لن ينسى أن المغرب استقبل السوريين على أراضيه كمقيمين بين أهلهم ولم يتعامل معهم كلاجئين، ولن ينسى أن أول مشفى في مخيمات اللجوء كانت بفضل توجيهات الملك محمد السادس".