تحت المجهر

العماري: اختارت الصمت إزاء ما يجري في الحسيمة و لو كان ذلك على حساب سمعتي

كفى بريس

كتب إلياس العماري رئيس جهة طنجة -تطوان-الحسيمة، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن سكوته عما يجري في الحسيمة ونواحيها، وفي مواقع أخرى من المغرب جاء نتيجة اقتناعه "بأن الصمت في بعض اللحظات قد يكون انتصارا للوطن وللساكنة، ولا يضيرني أن يكون ذلك على حساب سمعتي وشخصي".

وأضاف العماري في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "هناك الكثير مما يقال، وسأقوله في حينه، وهذا ليس تهديدا ولا فضحا للأسرار، ولا أي شيء آخر". مبرزا أنه تكلم مرارا وتكرارا مع أغلب الوزراء للتدخل العاجل قبل فوات الأوان.

وأوضح العماري قائلا:"هناك من أجابني كتابة بأنه ليس من حقي مراسلته، فما بالكم بمطالبته بتحقيق جزء أو كل مطالب الساكنة، وواصلت الإلحاح على المطالب أكثر من مرة، وسيأتي اليوم الذي أقول فيه الكثير عن الذين طالبتهم بالإنصات للحناجر التي تصدح في المنطقة"، مشيرا إلى أنه "انتظرت من الحكومة أن تجيبني على ما اقترحت وبعد كل هذا وذاك، أخذت المبادرة وقلت بأن باب حوار مؤسسة الجهة مفتوح، وانتظرت الرد، فهناك من استجاب، ونحن نعمل معا على حل المشاكل على قدر الاستطاعة، وهناك من سكت، وهناك من قاطع المبادرة وقال كلاما سيئا في حقي لا مجال لذكره هنا".

وقال العماري إلى أن زيارة أعضاء الحكومة إلى المدينة تمت بدون علمه ومن دون أن يطالبه أحد بأن يتدخل لا بصفته الشخصية ولا الانتخابية ولا الحزبية.وكشف العماري عن أخذه مبادرة بصفته رئيسا للجهة لفتح حوار، "وجعل الإشراف عليه ليس في يد الجهة فقط، وإنما في يد كل الضمائر الحية، وفي يد كل من يريد مصلحة المنطقة".