رأي

هاني أبو زيد : أفيقوا يا أهلنا في المملكة الشريفية فمن أشعلوا الحرائق في مصر يسكتون الآن في قصور فارهة

صحفي مصري

حالة من الشماتة الانفصالية أنتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتوتير بعد اندلاع حراك الريف في المغرب  فجبهة البوليساريو وجدت أمامها مجالا اخر للصراع دخلت فيه ولَم يقع الانتباه عليه من طرف المغاربة ألا وهو الركوب علي عدة وقفات رافعين فيها علم جبهة العار حيث جرى ستغلال هذا المناخ من اجل ضرب وحدة الشعب المغربي، مستغلين مطالب إجتماعية في أغراض سياسية مشبوهة وبمسرحيات مختلف.

‎ فذا الامر الذي بدت خيوط المؤامرة واضحة فيه يحتم على أبناء المغرب الشرفاء، ان يفطنوا له وينتبهوا إلى مآربه فجبهة البوليساريو فصيل غير إنساني بالمرة هدفه في الأساس .
‎هدم الدولة المغربية بكافة الوسائل

‎ وهدة العقول التي تقودالحراك الآن تتنافس فيما بينها من أجل إرضاء أصحاب العطايا في الدول المعادية وفِي جبهة العار ومجرد أنتشارها في 
‎المجتمعات خطرا عظيم، فهم قنابل موقوتة يمتلكون فكرا مريضاً، هدفه الأول هو تحقيق ثروات غير مشروعة على حساب وحدة الوطن وذلك من أجل فتح حسابات لهم في بنوم أوروبية ثمنها دماء الغلابة والبسطاء.

‎ ومن الأشياء المثيرة للضحك والسخرية هذا الإعلان لشبكة ميزارت الإعلامية وهي لسان حال الجبهة الوهمية(البوليزاريو) والتي  لأول مره منذ تأسيسها عام ٢٠٠٨ تعلن عن فتح نقاش عبر البالتوك مع ما تقول ( إخوانهم المغاربة علي خلفية تواصل الحراك الشعبي في الريف) واكدت ميزارت ان الحلقة ستكون مباشرة ومخصصة من اجل الاستقرار وحسن الجوار في المغرب الشقيق.  هذا هو بيان شبكة ميزارت الناطقة باسم البوليساريو فكيف لمواطن مغربي حر يعطي فرصة لاعداء وحدتة الترابية  والمعروف عن المغاربة أنهم غيورين علي وحدتهم فقضية الصحراء قضية كل المغاربة الأحرار  ومن هنا نقول لشباب المغرب افيقًوا ولا تعطوا فرصة لأعدائكم ان يشمتوا فيكم فلابد من التكاتف من أجل رفعة وطنكم

المعلومات التي حصلنا عليها تقول أن نقاط ارتكاز بين عناصر من البوليساريو وممثلين لقادة في الحراك يلتقون سراً في ( لا ديفانس) في باريس بشكل دوري لتمويل الحراك، وأن الثمن الرئيسي للخيانة يورد بشكل منتظم حسب شدة الحراك وهدوءه الي حسابات لقادته في بنوك فرنسية وأسبانية.

في الجمعة الماضية وصل مبلغ يزيد عن ٣٠ مليون دولار لتمويل موجة جديدة من الحراك تستهدف إشعال حرائق وفبركة فيديوهات وصور، ونشر أخبار كاذبة تصب جميعا في إشعال جو الفتنة في المغرب.

أفيقوا يا أهلنا في المملكة الشريفية فقد سبقناكم في التجربة ومن أشعلوا الحرائق في مصر يسكتون الآن في قصور فارهة في إنجلترا والولايات المتحدة وتركيا، بعضهم كان لا يملك ثمن علبة سجائر الآن يدخن السيجار، وما وصلوا لما وصلوا اليه إلا لأنهم خانوا مصر، التجربة بحذافيرها تتم الآن في بلادكم.