فن وإعلام

أبوحفص يهاجم أصحاب التدين المغشوش

كفى بريس: متابعة

انتقذ محمد عبد الوهاب رفيقي ما أسماهم أصحاب التدين المغشوش ومن لهم خصومة مع الفن.
وكتب رفيقي في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي الفايسبوك، أن رمضان ارتبط بالإنتاجات التلفزية الرمضانية، ومع خيبات الأمل التي تصيبنا كل عام بفعل هزالة الإنتاجات المقدمة إلا فيما ندر، إلا أننا تجد عيوننا جميعا وقت الإفطار متجهة إلى ذلك الجهاز، طمعا في سلسلة كوميدية أو سيتكوم ساخر.
وأضاف « لكن للتدين المغشوش خصومة مع الفن، لا يعي ذلك المدعي للتدين أن المنتوجات الفنية شاء أم كره تؤطر المجتمع، وأن مفعولها أعظم من مفعول ألف خطبة ودرس، وأن الناس لا تزال تقبل عليها رغم كل فتاوى المنع والتحريم ».
وأكد أن النقد مطلوب ومرغوب، ولا بد منه لتجويد أي عمل، لكن النقد لا بد له يرتفع عن الأيديولوجيا، حين نتجرد من القوالب الايديولوجية سيمكننا ذلك من خلق حوار مع الهيئات المعنية بالإنتاج السمعي البصري لتحسين الإنتاج.
وأشار إلى أن قيمة الذوق الرفيع هي مرجعنا في النقاش حول الإنتاج السمعي البصري وليس ما سوى ذلك من فتاوى أو آراء دينية.
وأفرد عبد الوهاب رفيقي تدوينته « واجب علينا إصلاح هذه الخصومة بين الدين والفن، واجب علينا دحض كل الإشاعات التي أساءت للعلاقة بين الطرفين، ملزمون بنسف كل محاولات الوقيعة بينهما، خاصة حين العودة للعلاقة المتجذرة والمشتبكة بين الفن والدين، والتي لا يدركها كثير من الناس، بسبب موجات التدين المغشوش التي غزت مجتمعاتنا ».