سياسة واقتصاد

تجمعات مربي الأغنام والماعز بالأطلس المتوسط تقرر التصعيد ضد خروقات المدير الجديد

كفى بريس

تعيش تجمعات مربي الأغنام والماعز بالعديد من المناطق بالمغرب خاصة الأطلس المتوسط،  حالة من الاحتقان منذ تعيين المدير الجديد الذي عمد إلى استصدار قرارات من المكتب المسير ـ  وطنيا ـ الذي يترأسه بنمبارك الفنيري، تصفي كل الإداريين والتقنيين، الذين لا يدرون في فلكه حيث يكتفي المطرود بتلقي تعويض والقبول بالأمر الواقع، كما نهج سياسة الكيل بمكيالين في حق التجمعات حيث لجأ إلى إضعاف بعضها وتقزيمها وذلك بحرمانها من وسائل العمل كالسيارات والتقنيين في أفق محوها والتخلص منها، عن طريق إدماجها في تجمعات أخرى بمبرر قلة عدد المنخرطين، وخلق صراعات داخل بعض تجمعات بالتحريض على رؤسائها.

وفي هذا السياق قام المدير الجديد بالتشطيب على عدد من المنخرطين في بعض  التجمعات وابعاد رئيس تجمع " كيكو"، كما عمد إلى حرمان تجمعات من تجديد حضيرة سيارات تنقل التقنيين و اللجان واكتفى المدير بشراء سيارة لنفسه من نوع tiguan  بمبلغ 45 مليون سنتيم، وكذا الدفع نحو عقد صفقة لشراء الدواء بمبلغ 12 مليون درهما ضدا على الكسابة الذين يطالبون بخفض نسبة الاقتطاع من الدعم لفائدة الجمعية والذي يبلغ 35 في المائة، علما أن عددا من التجمعات لا تستفيد من الدواء و يضطر المربون إلى شرائه من أموالهم رغم دفعهم واجب الانخراط السنوي.

وإلى ذلك يتساءل رؤساء التجمعات عن دواعي تأخير الجمع العام الذي كان مقررا في شهر يوليوز إلى شهر شتنبر 2017 من دون تقديم أي مبرر قانوني.

من أجل هذا كله قرر كسابة الأطلس المتوسط الانتفاضة على هذا الوضع واللجوء إلى أشكال نضالية في إطار القانون بتنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية أمام الجمعية الوطنية بالرباط والوزارة الوصية وعمالات المنطقة – إفران .بولمان. خنيفرة إلى غاية تصحيح هذا الوضع، داعين المكتب المسير الحالي إلى تحمل مسؤولياته.