تدافعت التحليلات الصحفية بالقارة الافريقية من طرف المختصين في اتجاه نقل بطولة افريقيا للأمم 2019 من الكاميرون إلى المغرب.
وتصادف الكاميرون صعوبات كبيرة لتكون جاهزة للحدث الافريقي البارز، ولضمان النجاح للبطولة الافريقية خاصة في عهد المسؤولين الجدد بالكاف الذين يراهنون على نجاح كبير لأول بطولة افريقيا للأمم في عهدهم.
وإذا تأكد اعتذار الكاميرون بفعل عدم قدرتها على الالتزام بدفتر التحملات، فقد أعلن  فوزي لقجع أن المغرب جاهزا، ومن الغد، لتعويض الكاميرون، وسيقدم كافة الضمانات لإعطاء نجاح باهر للبطولة الافريقية على مستوى الحضور الجماهيري، التنظيم، النقل التلفزي، استقبال الوفود، اعداد مواقع التعليق ، ومراكز الصحافة، النقل ، واستقبال الجماهير، ملاعب التداريب، وغيرها..
وقال  لقجع إذا كانت الدول الأخرى ترغب في مزاحمة المغرب على الترشيح ومن بينها الشقيقة الجزائر، فما عليها سوى النزول إلى حلبة التصويت في تمرين ديمقراطي شفاف سيكون الحكم فيه لإفريقيا.
وإذا انسحب الكاميرون وغامرت اتحادية الجزائر على منافسة الجامعة الملكية المغربية على الترشيح للتنظيم، فإن حظوظها ستكون شبه منعدمة استنادا إلى تحليلات لمختصين وفاعلين أفارقة في كرة القدم، وذلك بحكم رغبة افريقيا الملحاحة في دعم احتضان المغرب للعرس الافريقي لكون اسم المغرب أصبح في المدة الأخيرة جواز مرور ذو مصداقية دولية في الجمارك الافريقية، وعنصر نجاح لتظاهرات المنظمة بافريقيا وفي مقدمتها البطولات الكروية.
ومن جهة أخرى من المواضيع التي ستناقشها الكاف في اجتماع بوزنيقة تحويل تاريخ بطولة الكان من دجنبر إلى يونيو لضمان حضور جميع اللاعبين الافارقة بأوربا بمنتخاباتهم الافريقية، مما سيمكنهم من الحفاظ على مكانتهم الرسمية داخل الموسم الكروي بأوربا.