تحت المجهر

التامك: التسجيل الصوتي الذي تم تسريبه للزفزافي تم قبل أسبوعين خارج المؤسسة

أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن التسجيل الصوتي لناصر الزفزافي الذي تم تسريبه أالأربعاء، “أنجز منذ حوالي أسبوعين في أحد لقاءاته مع محامييه خارج المؤسسة، حيث أقر الزفزافي بذلك” مشيرة أن، “الإدارة تتخذ جميع الإجراءات والاحتياطات الأمنية الضرورية للحفاظ على أمنها وعلى سلامة النزلاء والأشخاص”.

واتهمت المندوبية، في بلاغ “المحاميين والمحاميات بنشر ادعاءات كاذبة بدخول النزلاء المعنيين في إضراب عن الطعام واستمرارهم فيه، وأن هؤلاء المحاميين ومن يقف ورائهم منخرطون في تنفيذ برنامج تحريضي الهدف منه هو تأجيج الوضع في المنطقة ولو على حساب أخلاق المهنة ومصلحة النزلاء” يقول البلاغ.

وكان قائد حراك الريف المعتقل بسجن عكاشة بالدار البيضاء ناصر الزفزافي، قد صرح بأنه جد سعيد رغم تواجده داخل زنزانة انفرادية لأنه فضح “أزلام الفساد وسأستمر لأنني لا أصبوا إلا لتحقيق المصلحة العامة”، داعيا أهل الريف إلى الحفاظ على سلمية الحراك “فلولا سلميته لما استمر كل هذه الشهور”.

وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تسجيلا صوتيا يعود لناصر الزفزافي، أوضح من خلاله أن “المعتقلين كانوا حريصين على سلمية الحراك إضافة إلى أنهم أدوا واجبهم الوطني في فضح لوبيات الفساد التي تستغل مناصبها لتحقيق مآربها الشيطانية والشخصية والكذب والتآمر الذي لم يسلم منه حتى ملك البلاد”.

وحذر قائد حراك الريف من الذين يريدون الركوب على مطالب أهل الريف المشروعة داعيا إلى الحرص على سلمية الحراك، وعدم الخروج على نهجها “حفاظا على منطقتكم وعلى بلادكم من كيد الكائدين”.

وتابع قائلا: “أحيكم على صمودكم وثباتكم وإخلاصكم للقضية العادلة والمشروعة وهي المطالب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ونصرتكم لإخوتهم البريئين من كل التهم الموجهة إليهم”.

وأشار الزفزافي في ذات التسجيل، إلى أن “التحقيقات التي أمر بها ملك البلاد بخصوص كل المشاريع التي أعطى انطلاقتها بالحسيمة دليل على براءتنا، وبالتالي كان من المفروض أن تكون لوبيات الفساد وراء قضبان السجون”.