منوعات

عدد الأثرياء بالمغرب يقل سنة بعد أخرى بنسبة 10 %

كفى بريس: مواقع

    
أكدت مؤسسة «فرانك نايت» المالية البريطانية في تقريرها لسنة 2017 أصدرته أخيرا حول اقتصاديات عدد من الدول ومن ضمنها المغرب وعن الأثرياء بهذه الدول. وقدم تقرير هذه المؤسسة معطيات عن توزيع الثروات بهذه الدول، وجاء المغرب السادس إفريقيا والرابع عربيا خاصة فيما يتعلق بتوزيع الثروات وعدد الأسر الثرية بالمملكة.
وحسب تقرير هذه المؤسسة فالمغرب أتى خلف كل من تانزانيا ومصر ونيجيريا وجنوب افريقيا وغانا فيما يخص عدد العائلات الثرية التي تزيد ثرواتهم عن ألف مليون دولار، كما يتقدم المغرب عن دول أخرى ضمنها الجزائر وانغولا.
وسبق لتقرير صادر عن مؤسسة «افراسيا بنك» أن كشف سنة 2016 أن عدد الأثرياء في المغرب بلغ 4810 مليونير ضمنهم 201 أشخاص فاحشي الثراء (nulti-millionaires) ليحتل المغرب بذلك المرتبة السادسة في القارة الافريقية من حيث عدد المليونيرات، ومعظم هؤلاء الأثرياء يعيشون في الدار البيضاء ومراكش وباقي المدن الكبرى.
وأشار تقرير «افراسيا بنك» الذي صدر تحت عنوان «تقرير الثروة الإفريقية« أن عدد الأثرياء في المغرب تراجع بمعدل 10 % ما بين 2006 و 2016 وتراجع ب 5 % ما بين 2015، و 2016 ولن يعرف عدد الأثرياء بالمغرب أي ارتفاع في أفق 2026، حيث قدر عدد التطور بصفر بالمائة.
وذكر تقرير مؤسسة «نايت فرانك» أن عدد المليونيرات في المغرب سنة 2006 كان 5100 ليتراجع هذا العدد الى 4800 سنة 2015 و4600 مليونير سنة 2016، أما الذين تقدر ثروتهم ب 10 مليون دولار فما فوق فقد كان عددهم سنة 2006، 230 ثري ليتراجع عددهم إلى 220 سنة 2015 و 210 سنة 2016.
وتطرق التقرير الى الأسر التي ورثت ثروتها والمقدرة بما يزيد عن 30 مليون دولار فما فوق فعددها هو 110 أسرة سنة 2006 وقل العدد إلى 100 أسرة سنة 2016.
وتراجع عدد الأثرياء الذين تفوق ثروتهم ألف مليون دولار إلى 3 أثرياء فقط من فئة «البليونيرون» ويوجد أثرياء العالم بأمريكا وأوروبا وآسيا تليها منطقة الشرق الأوسط، وافريقيا في الأخير.
وكانت مجلة فوريس الأمريكية اشارت في تقرير لها برسم 2017 إلى ثلاثة مغاربة ضمن لائحة 20 مليار ديرا في القارة السمراء وهم عثمان بنجلون وعزيز اخنوش وأنس الصفريوي واحتلو الرتب التالية 12 و16، و18 على التوالي ضمن 20 ثريا إفريقيا.
وتصدر بنجلون مالك مجموعة بنكية اثرياء المغرب متبوعا بعزيز أخنوش، ونال أنس الصفريوي الرتبة الثالثة.