تحت المجهر

مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة بين الحقيقة والتضليل ...

كفى بريس

تفننت بعض المواقع الإلكترونية في نشر معلومات خاطئة، عن سبق الإصرار والترصد، بشأن مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة، حيث عمد أحدها إلى نشر صورة لطائرة مروجية تحلق على علو منخفض، رغم أن ذلك لم يحدث أصلا، بهدف ممارسة التضليل الإعلامي على القراء والرأي العام، وبهدف تهويل مظاهرة بسيطة لم يتعد عدد المشاركين فيها 500 فردا، وهناك من ادعى أن عناصر الأمن أوقفت عدد ا من النشطاء في الدار البيضاء بينما الحقيقة هي ما تضمنه البلاغ الصادر عن عمالة إقليم الحسيمة، والذي يتضمن معطيات دقيقة حول ما جرى عشية هذا الخميس.

بعض التغطيات الإعلامية، كشفت عن انحيازها المكشوف، و بعض المواقع أعلنت انحيازها السافر لا نقل الوقائع  وإنما لصب الزيت على النار،  والتحريض من خلال تصوير الحسيمة كمدينة محاصرة بالقوات العمومية برا وجوا وبحرا، في محاولة يائسة لجلب التعاطف.

لقد عاشت الحسيمة يوما عاديا إلا في مخلية أولئك الذين يصرون على استمرار "الحراك" في مواقعهم، لا أقل و لا أكثر، صحيح أنه وقع تعريض القوات العمومية للرشق بالحجارة من طرف عناصر ملثمة، و هو ما لم يخفيه البلاغ نفسه، كما لم يخف إصابة 11 متظاهرا.