صحة وعلوم

للحوامل.. 6 حالات ممنوع خلالها ممارسة العلاقة الحميمة

تنصح أغلب الدراسات الطبية بالإكثار من ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين في الشهر الأخير من الحمل ضمانا لولادة طبيعية أسهل للأم، إلا أنه في بعض الحالات يحظر على الحامل تطبيق هذا المبدأ في الشهر الأخير وأحيانا تدعو الحالة الصحية لأحد الشريكين إلى الامتناع نهائيا عن تأدية هذه العلاقة.
يوضح الأمر الدكتور وائل السعدي، استشاري أمراض النساء والتوليد، مؤكدا على ضرورة استشارة الطبيب المتابع لحالة كل حامل عن الأوقات المناسبة لأداء العلاقة الحمية وفقا للظروف الصحية للشريكين وضمانا لمراحل حمل آمنة دون أزمات مفاجئة، مفضلا عدم ممارسة العلاقة الزوجية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وينصح بالمزيد خلال الشهر الأخير.
وأضاف أن هناك حالات يجب فيها الامتناع نهائيا عن الممارسة الزوجية لأنها تؤثر سلبا على صحة الأم والجنين وأشهر هذه الحالات هي الست التالية
1- حال كون الأم قد عانت مسبقا من إجهاض متكرر أو ولادة مبكرة، ففي هذه الحالة يجب عليها أن تحذر من العلاقة الزوجية، وأن تقوم باستشارة الطبيب عن أفضل الأوقات التي يمكن فيها المعاشرة حفاظا عليها وعلى جنينها.
2 - وجود المشيمة في غير وضعها الطبيعي، ففي هذه الحالة يحذر الجماع تجنبا للإجهاض.
3- عند وجود نزيف أثناء الحمل، وهي حالة خطرة يجب فيها الرجوع فورا إلى الطبيب المعالج
4- ظهور ماء الولادة، وعندها يجب التوقف فورا عن الجماع والتوجه لأقرب مستشفى.
5- إصابة الزوج بأمراض جنسية معدية مثل الالتهابات أو التقرحات أو حالات الهربس أو الكلاميديا، لأن هذه الأمراض تنتقل إلى الأم الحامل ومنها إلى الجنين مسببة أمراض غاية في الخطورة والتأثير السلبي.
6- الحالات التي يحددها طبيب النساء والولادة المتابع لحالة الأم وفقا لظروفها الصحية ومراحل الحمل
ويؤكد استشاري أمراض النساء أنه في حالة عدم وجود مانع طبي أو سبب يقرره الطبيب المختص فإن الخوف من الاتصال الجنسي بين الزوجين أثناء الحمل لا مبرر له وعلى الزوجين أن يستمتعا بحياتهما الطبيعية.