صحة وعلوم

ابتكار رحم اصطناعي يُعطي آمالا جديدة لمساعدة الأطفال الخُدج

كفى بريس: صحف

نجح فريق من العلماء الأستراليين في ابتكار رحم اصناعي لاحتضان جنين خروف لإنقاذ حياته، ويأملون تطبيق هذه التجربة على البشر لاحقا.

ووفقا لصحيفة “Dailymail” البريطانية، أكد العلماء أن هذا الإنجاز يعطي آمالا جديدة لمستقبل رعاية الأطفال المولودين مبكرا، كما يأملون أن هذا الكيس من البلاستيك المليء بالسوائل يمكن أن يساعدهم على تطوير أعضائهم ونموها.

وفي آخر دراسة، وضع العلماء جنين الخروف في أكياس جهاز الرحم الاصطناعي لمدة أسبوع واحد لاختبار كيفية تفاعله وتطوره فى تلك البيئة، وكانت المفاجأة أن الخروف الصغير “الحمل” تم ولادته بشكل سليم من الرحم الاصطناعي مع عدم وجود علامات تلف في الدماغ.

ويمكن أن يساعد الرحم الاصطناعي الأطفال الخُدج على تطوير أعضائهم وحصولهم على حجم صحي وطبيعي قبل ولادتهم.

وقال باحثون من جامعة غرب أستراليا، ومؤسسة أبحاث النساء والرضع فى أستراليا، ومستشفى جامعة توهوكو في اليابان، إن العديد من الخرفان نمت لمدة أسبوع فى الرحم الاصطناعي، وبمجرد أن يولدوا يبدو أنهم أصحاء دون تلف في الدماغ.

قبل هذه الأرحام الصناعية، كان الباحثون فقط قادرون على إبقاء الحمل على قيد الحياة فى نظام صناعي لمدة 60 ساعة.

يذكر أنه في كل عام، قُرابة 30 ألف طفل فى الولايات المتحدة يُولدون قبل الأوان وفي حالات حرجة، ما يعني أنهم يُولدون قبل 26 أسبوعا من عملية النمو العادي التي تكون خلال 37 أسبوعا.