كشفت مصادر اعلامية أن المصالح الأمنية بمدينة وجدة ألقت القبض على عبد الباسط مريمي، ابن عبد الصمد مريمي (نائب الكاتب العام لنقابة البيجيدي، والبرلماني بالغرفة الثانية عن حزب المصباح)، ليلة السبت الفارط 16 شتنبر الجاري، على خلفية تورطه في عمليىة سطو على بيت أمه “ح.س” التي تقطن بمدينة وجدة.

وأوضحت المصادر الاعلامية ذاتها أن زوجة عبد الصمد مريمي “ح.س” تقدمت بشكاية نهاية الأسبوع الماضي إلى دائرة الأمن بوجدة، ضد “مجهول” تتهمه فيها بالسطو على وثائق وممتلاك بخزنة منزلها بوجدة.

وبحسب ذات المصادر، فقد قالت “ح.س” في شكايتها أنها فوجئت عند عودتها ظهيرة يوم السبت الماضي بالخزنة المتواجد في غرفة نومها مفتوحة على مصراعيها، وقد اختفت منها مجموعة وثائق، من بينها دفتر الحالة المدنية العائلية، ودفتر شيكات أبيض، ومبلغ مالي بقيمة 1000 أورو، وثلاثة بطائق بنكية.

المصادر أكدت أيضا أن “ح.س” حاولت نفي تهمة السطو على خزنتها، عن ابنها أثناء مثولها بدائرة الأمن بوجدة، إلا أن البحث والتحري الذي باشرته المصالح الأمنية، وبعض الشكوك التي ساورت زوجة القيادي بحزب العدالة والتنمية حول إمكانية تورط ابنها في هذه القضية، عجل بإصدار المحكمة الابتدائية بوجدة، قرارا عاجل بتوقيف عبد الباسط مريمي، حيث ستتمكن العناصر الأمنية من القبض عليه بميناء الناظور في نفس ليلة السطو وبحوزته المسروقات المذكورة، أثناء استعداده لمغادرة التراب الوطني في اتجاه إسبانيا.