من المنتظر أن تبث،  الخميس، المحكمة العليا في باريس في ملف حسام العاصمي ابن مهاجرين مغاربة، المتهم بارتكاب « أعمال عنف ضد شخص مسؤول عن السلطة العامة »، وفقا لما ذكرته صحيفة « لوموند » الفرنسية.

« التزم الشاب ذو 30 عاما بالعمل مع المهاجرين منذ سنة 2015، حيث كرس نفسه ووقته لتحسين الحياة اليومية للمهاجرين من خلال مجموعة دعم « لا شابيل « .

وتتهم السلطات الفرنسية حسام العاصمي بتقديم الدعم للمهاجرين، ومساعداتهم على الفرار عندما كانت السلطات الفرنسية بصدد مراقبة أوراقهم الثبوتية، كما يتهم بالاعتداء على شرطي فرنسي، فيما يؤكد محاميه الفرنسي، دومينيك تريكود، أن الدولة الفرنسية تحاول تجريم تقديم المعونة إلى المهاجرين »، مشيرا إلى أن موكله كان « يقدم المشورة القانونية للمهاجرين فقط ».

أم حسام العاصمي، التي تشغل أستاذة، والتي وصفتها الصحيفة الفرنسية بأنها  » ملتزمة منذ سنوات في النضال ضد الحسن الثاني في المغرب »، تنتقد تعامل السلطات الفرنسية مع المهاجرين، مبدية فخرها بما أقدم عليه ابنها والتزامه تجاه الإنسانية » على حد قولها.