سياسة واقتصاد

أخنوش يدافع عن مكتب السلامة الصحية في قضية تعفن لحوم أضاحي العيد

كفى بريس

عزا عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات تعفن أضاحي عيد الأضحى الظروف المناخية وشروط تخزين اللحوم وشروط تهييء السقيطة بشكل عام والتي لم تتعد في المجمع 700 حالة تلون وتعفن سجلت أغلبها  بمدن الدار البيضاء والرباط وطنجة ومكناس.

وأوضح الوزير في عرض أمام لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، الخميس، أن المكتب الوطني للسلامة الصحية قام بتحليل 28 عينة من الأضاحي المتعفنة، والتي مكنت من رصد عدد من البكتريات المسؤولة عن تلون وتعفن أضاحي العيد، مسجلا أن هذه البكتريا تتواجد في الجهاز الهضمي لجميع الأضاحي وقد تمر إلى السقيطة مباشرة بعد الذبح، وتستمر في التكاثر مباشرة كلما توفرت الظروف الملائمة لذلك، من قبيل عدم احترام شروط النحر وتهيئة اللحوم، وارتفاع درجة الحرارة وتبلل السقيطة بالماء والتأخر في التبريد.

ودفاع  أخنوش عن المكتب الوطني للسلامة الصحية، وقال إن مهمته هي حماية المستهلك وهذا هو هدف إحداثه وجوهر ممارسته، ولا يمكن السماح بترويج فرضيات وتفسيرات خطرة لمصادر لا تتوفر لا على الوسائل ولا على التخصصات، التي تمكنها من طرح نظريات حول أصل هذه المشكلة.

و وصف أخنوش التفسيرات التي أعطيت لتعفن أضحية العيد بـ " النظريات المزعومة" التي تم طرحها، بعيدة كل البعد عن المنطق، متسائلا: "إذا كان علف الماشية على سبيل المثال مسؤولا، فلماذا لم تتأثر جميع الحيوانات التي استهلكت نفس الأعلاف بالظاهرة نفسها، وخصوصا لماذا لم تتأثر 3.5 مليون رأس من الغنم بهذه الأعلاف التي استهلكتها، وتم ذبحها طيلة السنة دون أن تتعرض لأي مشاكل مماثلة؟.