سياسة واقتصاد

مفكر جزائري يدعو الشعب إلى ثورة سلمية للإطاحة بـعصابة بوتفليقة

كفى بريس

أطلق الوزير السابق والمفكر الجزائري، نور الدين بوكروح، مبادرة سياسية جديدة تحت عنوان “نداء إلى الجزائريين والجزائريات من أجل ثورة مواطنية سلمية”، هدفها رفض استمرار النظام الحاكم الحالي.

وترشح بوكروح، للانتخابات الرئاسية التي أقيمت في الجزائر عام 1995، كما تولى عدة مناصب وزارية في حكومات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في الفترة من 2000 إلى .2005

وقال بوكروح، في النداء الذي أصدره باللغات العربية والامازيغية والإنجليزية والفرنسية، ونشرته مواقع إخبارية الكترونية محلية إن “الجزائر أمام منعرج صعب، إما أن يؤدي بنا إلى الخلاص أو عكس ذلك إلى المجهول”. داعيا الجميع إلى ما أسماه “للنهوض لا للإنتفاضة”.

وطلب بوكروح، عبر مبادرته من الجزائريين والجزائريات رفض وقول “لا لطبع الأوراق النقدية من أجل دفع الأجور، ولا للعهدة الخامسة، ولا للخلافة المتفق عليها في الأعلى ولا لاستغلال الجيش والجماعات المحلية ومصالح الأمن والعدالة لإبقاء نظام أصبح غير شرعي ومضر بالمصلحة الوطنية”.

ولفت بوكروح، أن موعد 2019 المتعلق بالانتخابات الرئاسية، يمكن تقديمه عن موعده لأي سبب وهو ما يمكن أن يكون “فرصة تاريخية لنتخلص نهائيا من هذا النظام”.