سياسة واقتصاد

تراجع الهبات المالية التي تقدمها دول الخليج للمغرب

كفى بريس

تواصل تراجع الهبات المالية التي تقدمها دول مجلس التعاون الخليجي إلى المغرب، حيث كشفت الحصيلة الشهرية للخزينة العامة للملكة إلى حدود نهاية غشت 2017 أن الهبات الخليجية لم تتجاوز 2.5 مليار درهم هذه السنة، مقابل 2.7 مليار درهم نهاية غشت من السنة الماضية.

وكان قانون مالية العام الماضي توقع الحصول على هبات من تلك البلدان في حدود 13 مليار درهم، لكن مع نهاية العام لم تتجاوز 7.2 ملايير درهم. وتساعد هذه الهبات على دعم رصيد المغرب من العملة الصعبة، وتوجه إلى تمويل مشاريع تنمية البنية التحتية في المدن الكبرى ومشاريع الصحة.

تراجع وتيرة تحويل الهبات مقارنة مع السنة الماضية سببه تراجع عائدات النفط في تلك البلدان، إضافة إلى الأزمة الحالية بين دول الخليج بسبب قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

وكانت أربع دول في مجلس التعاون الخليجي التزمت في 2012، في سياق الربيع العربي، بتوفير هبات بقيمة خمسة مليارات دولار للمغرب، وهي السعودية والكويت والإمارات وقطر؛ إذ تعهدت كل واحدة بـ 1.25 مليار دولار لتمويل مشاريع استثمارية في المغرب.