قال محمد سلامي رئيس تجمع  "م فارما" للصيادلة أن الاطار الذي يرأسه لم يأتي اليوم كما يعتقد كثيرون،  بل هو وليد 8 سنوات بالتمام والكمال من العمل على رصّ الصفوف وتكثيف الجهود بين الاخوة والأخوات العاملين في مهنة الصيدلة بالمغرب لمواجهة التحديات المهنية وما أكثرها وفكّ العزلة بالأساس عن الصيدلاني والصيلانية من خلال التضامن والتكافل والتفكير الاستراتيجي و بالجهر في ما يتخبط فيه القطاع من مشاكل جمة..
وأضاف سلامي في اطار جوابه عن سؤال ل"كفى بريس"حول تجمع "م مفارم" ورهاناته وأهدافه من التواجد داخل الهيئات المهنية كالمجالس الوطنية والجهوية وذلك خلال ندوة صحفية نظمت السبت بالرباط على هامش المؤتمر الأول ل"م مفارم" تحت  شعار" مستقبل مهنة الصيدلة بالمغرب"،أضاف رئيس التجمع أن الا طار الذي يرأسه لم يأت بديلا عن الهيئات الحكومية أو المنظمات النقابات أو الاطارات الجمعوية وغيرها بل هو تجمع ينشد التكامل والتشارك والعمل سويا مع كافة هاته الهيئات من أجل مصلحة الوطن وخدمة المصلحة الدوائية للمواطن..
واسترسل سلامي قائلا اننا في تجمع "م فارما" ننشد التنمية الوطنية من خلال التنمية المهنية ولهذا ومنذ انطلاق الفكرة -من رأس صديقين ذات يوم مرت عليه 8 سنوات -عقدنا 10 دورات للتكوين المستمر للمهنيين وانشطة ثقافية وقوافل طبية لفائذة الاطفال والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم(..)
أما عن تواجد أعضاء من التجمع داخل المجالس، فعزا سلامي ذلك الى هدفنا الأول في هذا الاطار الذي يلمنا وهو ان نقدم أشخاصا متخلقين وقدوة للآخرين في العمل  ونكران الذات الخ (...)
وجوابا على سؤال ثاني لموقعنا "كفى بريس" عن سر غياب الوزير الوصي عن القطاع رغم أهمية المؤتمر والحضور -كيفا وكما- قال سلامي انهم في التجمع وجهوا 5 دعوات الى 5 وزراء ولم يحضر منهم أي واحد، لكن التجمع توصل بمجموعة من الاعتذارات وجدها مقبولة، معتبرا أن التجمع كان دائما يرحب بالتعاون والشراكة في العمل مع وزير الصحة وبطبيعة الحال هناك توصيات ستتمخض عن المؤتمر سنقوم بنقلها الى وزارة الصحة ونعمل على مناقشتها وايجاد الحلول لها، لأن أملنا كبير جدا في توقيع شراكات والعمل بصيغة تشاركية مع كل الفاعلين سواء وزارة الصحة أو وزارة المالية وغيرهما من القطاعات الحكومية.