قالت أمل مسعادة رئيسة مجلة الأمل العربي إنها كتبت مقالا شهر أبريل 2015 عن التكفيريين، وكان ضمن هذه الشخصيات الشيخ الفيزازي، لكن مباشرة بعد نزول عدد المجلة اتصل بها أشخاص نافذين وقالوا لها أن الشيخ غير توجهه، وهو ما دفعها لربط الاتصال به من أجل أخذ رده في الموضوع، لكن بعد الاتصال به تبين لها أن يحاول التحرش بها رغم أنها سيدة متزوجة، بحيث طلب منها الزواج.
وأضافت أمل أنها رفضت الأمر وأخبرته أنها متزوجة فحاول اقناعها أنه من حقها الزواج برجل آخر في حالة دخلت المغرب وابتعدت عن زوجها لمدة أسبوعين.

وأوضحت مسعادة أنه بعد مرور يومين اكتشفت أن الفيزازي يتهمها باختراق حسابه بالفايسبوك، وبانتحال صفته والتكلم مع الفتيات، لكن بمجرد دخولها المغرب وضعت شكاية ضده.

وأضافت رئيسة تحرير مجلة الأمل العربي أنها مباشرة بعد وضع الشكاية تم استدعائه من اجل الاستماع إليه.

وقالت حنان إنها لم تفهم لماذا حاول الفيزازي اقحامها في قضية حنان زعبول واتهمها بالصحافية المزورة، لذا ستلجأ إلى القضاء لأنها تتوفر على دليل قاطع يورطه.

الى ذلك كشف الشيخ محمد الفيزازي أبرز الوجوه السلفية في شريط نشره على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن علاقته بحنان زعبول التي تزوجها مؤخرا، ابتدأت عبر الفايسبوك حينما طلبت منه أن يرقيها، لأنها تعاني من المس.

وأوضح الفيزازي أنه رقى حنان مرة واحدة بحضور الراقي أشرف الحياني وزوجته حينما سقطت على الأرض وبدأت تصرخ وتبكي في حالة يرثى لها، وبعد الانتهاء وضح له الراقي أنها تعاني من جن يهودي عاشق، مؤكدا أن ثقافة في الرقي الشرعية ضعيفة جدا، لدرجة أنه لا يعرف الجن اليهودي.

وسرد الشيخ أن موضوع الجن اليهودي أثار حساسية كبيرة لدى الطائفة اليهودية، بحيث تعرض لانتقادات لاذعة من طرف المغاربة اليهود، واصفا حنان بكونها أكبر جن رآه على وجه الأرض.

وأضاف الفيزازي أنه توصل برسالة عبر هاتفه النقال من طرف أمل مسعادة صحافية تشتغل بقبرص، تقول فيها أنها تقف وراء حنان ولن تتركها تواجهه لوحدها، مؤكدا أن هذه الصحفية تنتحل مجموعة من الصفات.

وأردف الشيخ أن هناك عدة جهات تقف وراء حنان زعبول، والدليل هو أنها أصبحت تتكلم عن مستحقاتها مع العلم أنها انسانة أمية، مضيفا أن هذه الفضيحة جعلته يواجه عدة انتقادات من طرف الحداثيين الذين اتهموه بالمرتد.