تحت المجهر

التجمع الوطني للأحرار يدين تصريحات وزير الخارجية الجزائري

أدان حزب التجمع الوطني للأحرار، “التصريحات  غير المسؤولة والمغلوطة لوزير الخارجية الجزائري التي استهدفت المغرب”، مشيرا إلى أنها “لم تستحضر روابط الجوار وتقاليد العمل الديبلوماسي، بل تجاوزت ذلك إلى شن هجمة غير مبررة وخارج السياق ضد المغرب”.

وذكر بلاغ للحزب،السبت، أن تلك التصريحات تأتي  “في وقت مافتئ المغرب يدعو فيه للتقريب من وجهات النظر والدعوة للوحدة وتعزيز العلاقات ما بين الجيران”.

وعبر حزب الأحرار، عن آسفه على “مثل هذه الرسائل السلبية والمعرقلة للتقارب بين الفاعلين الإقتصاديين والمؤسسات المالية التي تقوم بدور ريادي في تعزيز هذا التعاون، والمحبطة لأي مبادرات رائدة تعمل على تحقيق تنمية إقتصادية حقيقية بين بلدان المنطقة، وتقطع مع منطق الإنغلاق والإنعزالية”.

وأعلن الحزب، عن تصديه “لأي محاولة يائسة لتصدير أي أزمة حقيقية، ومحاولة تنصيب المغرب كعدو ومسؤول عن أي انتكاسة داخلية من أجل إلهاء الرأي العام الجزائري”.

وأكد الحزب على ‘”أن المغرب كان وسيظل بلدا منفتحا على الجميع، يدعو دائما للرفع من عدد الرحلات الجوية ولحرية تنقل شعوب المنطقة من بلد لآخر، ويدعم كل مبادرات التقارب والإنفتاح التي من شأنها أن تقرب بين دول الجوار وتمكنهم من استكشاف الواقع الحقيقي”.

ولفت الحزب الانتباه إلى أن له الثقة  في “التقدم الثابت والناجح الذي حققته المملكة المغربية بعيدا عن ضوضاء التصريحات الجوفاء  والفارغة، والذي يمكن الإطلاع عن قرب عن نتائجه وإنجازاته على أرض الواقع”.

وشدد الحزب، على دعمه “المتواصل وفخره بالإنجازات التي حققتها المقاولات الوطنية خارج الوطن، ومجهوداتها وعملها المتواصل من أجل تقاسم التجربة المغربية خارج أرض الوطن”، مؤكدا على أن “مثل هذه التصريحات لن تمس بأي شكل من الأشكال من التزامها وانخراطها المسؤول في تحقيق إقلاع إقتصادي حقيقي في المنطقة".