تحت المجهر

حزب الحركة الشعبية يندد بشدة بمزاعم وزير خارجية الجزائر

كفى بريس


ندد حزب الحركة الشعبية،  الأحد، بشدة بمزاعم وزير الخارجية والتعاون الجزائري، عبد القادر مساهل، واتهاماته الباطلة في حق بعض المؤسسات المغربية التي تشتغل وفق القوانين الوطنية والمعايير الدولية المعمول بها في كل أنحاء العالم.

وأكد الحزب، في بلاغ، رفضه “القاطع لهذه التصريحات الخطيرة”، و”شجبه لكل هذه الافتراءات التي تفتقد إلى المسؤولية وتضرب العلاقات الثنائية التاريخية وأخلاق الجوار بين البلدين بعرض الحائط “.

وأعرب عن ارتياحه لقرار الدولة المغربية استدعاء سفيرها لدى الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية للتشاور، معلنا تضامنه اللامشروط مع المؤسسات الوطنية المستهدفة من قبل وزير الخارجية والتعاون الجزائري بدون أي سند.

وسجلت الحركة الشعبية “بكل أسف مكر رئيس الديبلوماسية الجزائرية وتعمده في اختيار هذا الوقت بالضبط تزامنا مع جولة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء للتأثير على هذه الزيارة التي تسعى إلى وضع حد لمسلسل النزاع المفتعل بخصوص الصحراء المغربية، وكذا مع الاستعدادات لقمة الاتحاد الأوروبي وإفريقيا المزمع انعقادها قريبا في أبيدجان”.

وأبرز البلاغ “التصريحات الشاردة”، التي أدلى بها وزير الخارجية والتعاون بالجمهورية الجزائرية حول موضوع المبادرات السياسية الناجعة للمملكة المغربية في إفريقيا، بمناسبة اشغال الجامعة الصيفية لمنتدى رؤساء المؤسسات الاقتصادية لدولته، والذي اتهم من خلالها المؤسسات البنكية المغربية المستثمرة في القارة الإفريقية “بتبييض أموال تجارة الممنوعات وأساء إلى شركة الخطوط الملكية المغربية بكوتها تنقل هذه الممنوعات إلى جانب المسافرين”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المسؤول الجزائري اعتقد أن “مثل هذه الاتهامات الباطلة والتصريحات العارية من الصحة ستمس بمصداقية التعاون المتين بين المغرب وأشقائه الأفارقة أو ستخفي الإخفاقات الحقيقية للجزائر اقتصاديا، اجتماعيا وسياسيا…”
واذا كان حزب الحركة الشعبية قد رفض رفضا قاطعا التصريحات الخطيرة للمسؤول الجزائري فانه أكد على ما يلي :

تنديده الشديد بمزاعم المسؤول الجزائري واتهاماته الباطلة في حق بعض المؤسسات المغربية التي تشتغل وفق القوانين الوطنية والمعايير الدولية المعمول بها في كل أنحاء العالم؛
- ارتياحه لقرار الدولة المغربية باستدعاء سفيرها لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية للتشاور ؛
 إعلانه  تضامنه اللامشروط مع المؤسسات الوطنية المستهدفة من قبل وزير الخارجية والتعاون الجزائري بدون أي سند ؛
- شجبه لكل هذه الإفتراءات التي تفتقد إلى المسؤولية وتضرب العلاقات الثنائية التاريخية وأخلاق الجوار  بين البلدين بعرض الحائط؛
- تسجيله بكل أسف مكر رئيس الديبلوماسية الجزائرية و تعمده   اختيار هذا الوقت بالضبط تزامنا مع جولة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء للتأثير على هذه الزيارة التي تسعى إلى وضع حد لمسلسل النزاع المفتعل بخصوص الصحراء المغربية، وكذا مع الاستعدادات لقمة الاتحاد الأوروبي وإفريقيا المزمع انعقادها قريبا في ابيدجان.