تحت المجهر

موبديع ومرون يتحركان من أجل العودة الحكومة بعد الغضبة الملكية على 5 وزراء حركيين

كفى بريس

شرع كل من محمد موبديع وإدريس مرون في التحرك من أجل الاستوزار، وذلك بعد إعفاء الملك محمد السادس وزيرين حركيين( حصاد وبن الشيخ) و حرمان ثلاث وزراء حركيين سابقين ( حداد و الحيطي و سكوري) من تحمل أية مسؤولية بالإضافة إلى الوزيرين صاحبي فضيحتي ( الشكلاطة والكراظة) على التوالي الكروج وأزين).

و أفادت مصادر عليمة أن موبديع الذي فشل تدبير قطاع وزارة الوظيفة العمومية في حكومة بنكيران الثانية، و تطاره العديد من الفضائح في تسيير بلدية الفقيه بنصالح، يحاول الضغط من أجل العودة للحكومة مستغلا هذا الوضع بعدما تورطت أغلب القيادات الحركية في فضائح متوالية.

غير أن ذات المصادر استبعدت أن يتمكن موبديع من العودة للحكومة نظرا لافتقاره للكفاءة اللازمة.

أما إدريس مرون الذي تولى حقيبة التعمير في حكومة بنكيران الثانية، فإن حظوظه تبقى ضيفة في العودة للحكومة لأن تخصصه بعيد كل البعد عن الحقائب الحكومية الشاغرة.