تحت المجهر

أمن مراكش يضع يده على خيط يفك لغز جريمة مراكش

كفى بريس

وضعت مصالح امن مراكش، أيديها على أولى خيوط فك لغز جريمة القتل التي راح ضحيتها الخميس، نجل كبير قضاة بني ملال.

الخيط الرفيع ليس سوى مالك مقهى لاكريم الملقب بالموس، الذي يعد فردا ضمن عصابة كانت تنشط في ترويج المخدرات الصلبة بهولندا.

الموس فر من هولندا سنة 2006، بعد أن استولى على كمية من الكوكايين، ودخل الى المغرب، وقام باستثمار عائد المبالغ المتحصلة عليها من ترويج الكمية المستولى عليها في مشاريع داخل المغرب خاصة بمناطق الشمال المغرب.

عصابة كوكايين هولندا ظلت تطارد الموس عبر عدة مدن مغربية إلى أن اهتدت إلى مقهى لاكريم الذي أنشاه مؤخرا بمراكش.

وبحسب معطيات فإن الجريمة التي راح ضحيتها نجل كبير قضاة بني ملال عن طريق الخطأ، ليست الأولى التي تقترفها المافيا الهولندية بالمغرب في حق أفرادها الذين يتمردون عليها.

وتجدر الاشاراة إلى أن الملقب بالموس كان يمتلك قبل سنة 2006 مقهى بهولندا تم إغلاقه بسبب تجاوزه في ترويج الكمية المسموح بها لتعاطي المخدرات التي تحددها سلطات البلد.