نفت شركة "سهام" للعقار أن تكون سلمت شقة لزوجة وزير الصحة السابق الحسين الوردي، بل باعتها لها بقيمة 400 مليون سنتي في احترام تام لجميع المقتضيات القانونية في مجال المعاملات العقارية.

وقالت الشركة في بلاغ توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، إنه “تم بيع ملك عقاري بالمركب السكني “بينانسولا” الكائن بجماعة دار بوعزة، لخديجة مازي (زوجة الوردي)، وفق عقد موقع من الطرفين، بشكل قانوني، وتم التسديد والتوصل بالمبلغ وقت عملية البيع، دون تقديم أي امتياز لزوجة الوردي”.

وأعلنت الشركة المملوكة لوزير التجارة والصناعة حفيظ العلمي أنها تضع رهن الإشارة كشف الحساب ونسخا من الشيكات، حيث وضعت رقما هاتفيا من أجل الاتصال للحصول عليها، غير أن الرقم يعود لشخص آخر وليس للمسؤولة بالشركة كما جاء في البلاغ.

وكانت مصادر إعلامية قد أشارت إلى أن المثير في الصفقة التي أبرمت بين شركة الوزير العلمي وزوجة الوزير المقال، أن الموثق الذي وثق عقد بيع الشقة بين الشركة العقارية لمجموعة سهام وزوجة الحسين الوردي، والتي يبلغ ثمنها 400 مليون سنتيم، أكد ضمن عقد البيع أنه ليس هناك أداء بين الطرفين.

وربطت تلك المصادر الإعلامية بين الشقة المسلمة لزوجة الوزير الوردي، وبين المصحات الخاصة التي تملكها شركة سهام بالدار البيضاء وطنجة، مبرزة أن “الوزير العلمي كان قد مارس ضغوطات مكثفة لاعتماد القانون رقم 13-113 الذي يسمح للمستثمرين من غير الأطباء بفتح مصحات خاصة، وقد دخل القانون حيز الاعتماد في فبراير 2015”.