مجتمع وحوداث

أمن إنزكان يفك لغز مقتل فتاة متشردة

كفى بريس: صحف

لم تمض سوى ثلاثة أيام على اكتشاف جثة متحللة ومتفحمة بجنبات وادي سوس، على مستوى حي تراست، حتى تم التعرف عليها من طرف أمن إنزكان، لتفك لغز جريمة ظلت غامضة، بعد العثور عليها الإثنين المنصرم.

الجثة تعود لمتشردة كانت برفقة خليلها ومجموعة من المتشردين، يوم 28 أكتوبر الماضي، بمكان الحادث، منهمكين في استنشاق مادتي “اللصاق”و”الدوليو”.

كانت جلسة عادية، إلا أنها وفي لحظة تحولت حالة الهيام بين الشابة ورفيقها إلى خلاف سببه اتهامه لها بخيانته، ورغم محاولة الفتاة نفي اتهامه إلا أن الأمر تطور ليقوم الشاب بضربها والاعتداء عليها بالسلاح الأبيض، لم تكن لتنجو من طعناته.

وجد المتشرد نفسه أمام جثة، وما كان منه إلا أن أضرم النار في جسدها، بعد أن صبّ عليها مادة مشتعلة بنيّة إخفاء معالم جريمته. مرت أيام على ارتكاب الجريمة، لكن الجثة لم يتم اكتشافها سوى الإثنين المنصرم، وعلى الفور باشرت مصالح الأمن تحرياتها وأبحاثها الميدانية، وهو ما مكنها من تشخيص هوية الضحية، قبل أن توسع من دائرة البحث، ليتم التوصول إلى هوية المتشرد، المتواجد رهن الإعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي لآيت ملول، بعدما تم إيقافه، يوم اكتشاف الجثة، من أجل السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.

وحسب مصادر أمنية، فقد شملت عملية الاعتقال شخصين آخرين وقاصرتين، تهمة عدم التبليغ عن جناية.