بدأ التوتر يدب إلى أواصر العلاقة بين عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار و مولاي حفيظ العلمي.

وتأزمت العلاقة بين الوزيرين المليادريين، في الفترة الأخيرة، حيث بدأ تيار داخل الحزب يعلن صراحة انضمامه إلى صف مولاي حفيظ العلمي.

ويسعى مولاي حفيظ العلمي إلى تقديم نفسه كبديل لأخنوش، و كرجل قوي قادر على لعب دور في المشهد السياسي.

ولم تستبعد مصادر مطعلة وقوف خصوم سياسيين لأخنوش وراء هذه التحركات بهدف إضعافه، وتقزيم دوره في لعب دورا سياسي مستقبلا، خاصة و أن أخنوش قاد مفاوضات تشكيل الحكومة مع عبدالإله بنكيران بيد من حديد، انتهت بإعفاء بنكيران من مهامه تشكيل الحكومة، و دخول التجمع للسلطة التنفيذية من الباب الواسع.