منوعات

الأمم المتحدة: حان الوقت لوضع الصبار على مائدة الطعام

كفى بريس

حثت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في تقرير نشرته، تحت عنوان “حان الوقت لوضع الصبار على مائدة الطعام”، على التوعية بفوائد نبات الصبار والذي أثبت فعاليته خلال أزمة الجفاف التي اجتاحت مؤخراً جنوب مدغشقر، حيث شكل هذا النوع من نبات الصبار مصدراً أساسياً لتغذية سكان المنطقة وإمدادهم بالماء، والعلف الخاص بالحيوانات.

واعتمدت المنظمة الأممية في صياغة تقريرها الأخير، على إجماع عدد من الخبراء المختصين بهذا النوع القوي من النباتات، بهدف تقديم النصائح الكفيلة بمساعدة المزارعين وصناع السياسات على تبني استراتيجية فعالة فيما يخص استغلال الصبار،.

وأضاف التقرير، أنه بالرغم من أن معظم أصناف الصبار تعد ضارة وغير صالحة للأكل؛ إلا أن الصبار هو من الأنواع التي لها فوائد لا تحصى، سيما في المجال الزراعي.

والصبار المعروف بالتين الشوكي، يزرع في 26 دولة خارج موطنه الأصلي المكسيك، حيث تحمل ظروفا طبيعية قاسية لامتيازه بالصلابة والقدرة على الصمود.

وأضافت: “إن قدرة الصبار على العيش في إطار المناخ الجاف والقاحل تجعله من النباتات الرئيسية والمهمة في الأمن الغذائي”.

وتابعت: “يخزن الصبار الماء في فروعه ليشكل بذلك بئراً نباتياً يمكن أن يخزن ما يصل إلى 180 طن من المياه للهكتار الواحد، وهو ما يكفي للحفاظ على حياة خمسة أبقار بالغة، الأمر الذي يشكل زيادة مستدامة في انتاجية المراعي التقليدية. وفي أوقات الجفاف ارتفع معدل الحفاظ على حياة الماشية ارتفاعاً كبيراً في المزارع التي تزرع الصبار”.