أعلنت، إدارة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بالعاصمة القطرية الدوحة، مساء الخميس، عن أسماء الفائزين بنسختها الثالثة في جميع فئاتها، ضمنهم مغاربة، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية مليوني دولار أمريكي.

وحصل الفرنسي “فيليب فيجرو”، على المركز الأول عن فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية، لترجمته “مقامات الهمداني”، فيما حل في المركز الثاني كل من “فريدريك لاغرانج” عن ترجمة ” ترمي بشرر” لعبده خال، ومي عبد الكريم محمود عن ترجمة ” بابا سارتر” لعلي بدر.

وعن فئة الترجمة من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، عاد الفوز بالمركز الأول لمحمود طرشونة عن ترجمة كتابي “اليمن السعيد” و”اليمن الإسلامي” لراضي دغفوس، نفس الجائزة حصل عليها أيضا، “جان ماجد جبور” عن ترجمة “زمن المذلولين” لبرتران بديع.

وكان المركز الثاني، في نفس الفئة، من نصيب جمال شحيد عن ترجمة “المسارات والأيام” لمارسيل بروست، والمركز الثالث كان لمحمد حاتمي ومحمد جادور عن ترجمة “الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية” لعبد الله العروي، نفس المركز حصل عليه أيضا أحمد الصادقي عن ترجمة “ابن عربي: سيرته وفكرته” لكلود عداس.

وحصل “بول ستاركي” عن فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية على المركز الأول، عن ترجمة رواية “القوقعة” لمصطفى خليفة، الجائزة ذاتها، حصلت عليها كاثرين هولز وآدم طالب عن ترجمة رواية “طوق الحمام” لرجاء عالم، في حين حل ثانيا جبرائيل فؤاد حداد عن ترجمة أنوار التنزيل في أسرار التأويل للبيضاوي.

وفي فئة الترجمة من اللغة الإنكليزية إلى اللغة العربية، عاد المركز الأول لكل من مجاب الإمام ومعين الإمام عن ترجمة كتابي أصول النظام السياسي والنظام السياسي والانحطاط السياسي، لفرانسيس فوكوياما، فيما حل في المركز الثاني يوسف بن البشير بن عثمان عن ترجمة كتاب دراسات نيوتنية لألكسندر كويريه، وثالثا حمزة بن قبلان المزيني عن ترجمة كتاب أي نوع من المخلوقات نحن؟ لنعوم تشومسكي.

وعادت جائزة الإنجاز لدار سندباد، في حين كانت جائزة دراسات الترجمة والمعاجم من نصيب كل من عيسى ميميشي، ومحمد الديداوي، وحسن سعيد غزالة، أما جوائز الإنجاز في اللغات الشرقية (الأردية والصينية والفارسية والمالاوية واليابانية) فقد حصل عليها كل من عبد الجبار الرفاعي، وشوي تشينغ قوه (بسّام)، ومحمد السعيد جمال الدين، وعبد العزيز حمدي عبد العزيز، وذاكر حافظ إكرام الحق، وجلال السعيد الحفناوي، ومؤسسة دار المعارف الإسلامية.