أجل رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) البت في طلب انضمام المغرب للتكتل الاقتصادي،  بعد التشاور معه، إلى قمة استثنائية ستعقد بداية سنة 2018؛ وذلك بسبب التأخر في إنجاز دراسة حول الآثار السلبية والإيجابية لانضمامه.

وكان مقررا  النظر في طلب انضمام المغرب في القمة الثانية والخمسين التي تنطلق يومي 16 و17 دجنبر الجاري بأبوجا النيجيرية.

وكانت قمة مونروفيا التي عقدت في يونيو 2017 وافقت مبدئياً على الطلب الذي قدمه المغرب، واتفق رؤساء الدول على ضرورة إعداد دراسة دقيقة لتقديمها القمة، لكنها لم تكن جاهزة إلا قبل أسبوع من الآن.

وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن مضامين الدراسة تُشيد بالعلاقات المتطورة التي تجمع بلدان المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا بالمغرب، وتُؤكد على ضرورة الاستفادة من التجربة التي راكمها في المجال الأمني ومحاربة الإرهاب والتطرف، خصوصا في ظل الاضطرابات والأزمات التي تشهدها المنطقة الإفريقية.