سياسة واقتصاد

هذا ما صرح به العثماني بعد ترأسه أول اجتماع للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية

كفى بريس

قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في تصريح لـموقع pjd.ma، أن أول اجتماع  للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بعد المؤتمر الوطني الثامن ، يأتي لتقييم محطة المؤتمر أولا، ولتقييم وضعية الحزب ثانيا، وأيضا لبرمجة الأوراش المقبلة للحزب، المستعجلة منها والمتوسطة المدى والبعيدة المدى.

و أكد العثماني حرصه، كأمين عام، على وضع البرنامج العملي للحزب في السنوات الأربع المقبلة، وبعدها الانتقال إلى البرامج السنوية، سنة بعد سنة، ثم مناقشة وضعية الحزب من حيث التأطير الداخلي، وكيفية إنجاح الحزب للشأن العام، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الوطني.

وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عقدت مساء الخميس 14 دجنبر 2017 أول اجتماع لها تحت رئاسة الأمين العام الدكتور الدين العثماني.

وفي كلمته الافتتاحية ذكَّر الأمين العام، حسب بلاغ توصلت "كفى بريس" بنسخة منه بالنجاح الكبير للمؤتمر الوطني وبالدور الذي قام به عبد الإله ابن كيران وبالحكمة التي أدارت بها لجنة رئاسة المؤتمر وعلى رأسها جامع المعتصم أشغال المؤتمر والحوار المسؤول الذي عرفه ودرجة النضج الذي عبرت عنه تدخلات المؤتمرين، وعبر عن تحيته وتقديره للعمل الذي قامت به اللجنة التحضيرية بكل مكوناتها وللمناضلين الذين جعلوا من المؤتمر عرسا نضاليا حقيقيا وناجحا ودعا إلى القيام بتقييم منهجي لأشغاله ومخرجاته.

وبعد نقاش خلصت الأمانة العامة إلى التأكيد على ضرورة العمل بنفَسٍ مستقبلي بحشد كل كفاءات وطاقات الحزب بغناها وتنوعها من أجل مواصلة بناء الحزب وتفعيل توجهات المرحلة المقبلة كما أقرها المؤتمر.

واتخذت الأمانة العامة عددا من القرارات المتعلقة بتدقيق ورقة توجهات المرحلة المقبلة وتكليف لجنة بإعداد مشروع منهجية لتدبير الحوار الوطني، وتعزيز التواصل الداخلي والتأطير الخارجي، كما قررت مواصلة مدارسة عدد من القضايا التنظيمية ذات الصلة بالإعداد لدورة المجلس الوطني المقبلة وعقد المؤتمرات المجالية ومراجعة اللائحة الداخلية للأمانة العامة.