وقع مجلس المستشارين والجامعة الدولية للرباط اتفاقية إطار للشراكة تروم دعم قدرات المستشارات والمستشارين واطر وموظفي المجلس، وإقامة دورات تكوينية في مختلف ميادين الدبلوماسية البرلمانية والحكامة.

.ورصد المجلس  2 مليون درهم سنويا من اجل هذه الاتفاقية، التي تهم تكوين أعضاء المجلس وموظفيه في مختلف التخصصات والمجالات « .

وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها رئيس مجلس المستشارين حكيم بن شماش ورئيس الجامعة الدولية للرباط نورالدين مؤدب بمقر المجلس ، إلى تحديد إطار عام للشراكة بين المجلس والجامعة في مجال تنمية قدرات مجلس المستشارين وموارده البشرية وتطوير أدائه في مجال تقنيات التواصل واللغات والتقنيات التشريعية والعمل الرقابي والدبلوماسية البرلمانية، كما تحدد الوسائل التي يجب توفيرها لتحقيق هذه الأهداف .

وتلتزم الجامعة بموجب هذه الاتفاقية بتقديم خدماتها في مجال التكوين من خلال تنظيم ندوات ولقاءات دراسية ومسالك خاصة للتكوين والتكوين المستمر، ودورات متخصصة لفائدة أعضاء المجلس وأطره وموظفيه، تشمل دورات معرفية متخصصة وندوات ولقاءات دراسية في مجالات اهتمامهم ومهامهم تحدد بشكل مشترك بين المجلس والجامعة، وكذا وضع برامج خاصة للتكوين المستمر في مختلف مجالات أنشطة المجلس وفي مجال تقنيات التدبير، تستجيب لحاجياته، ولاسيما تلك التي تتطلب مهارات أو خبرات خاصة تدخل ضمن مجالات اختصاصات الجامعة.

كما تلتزم الجامعة بموجب الاتفاقية، التي تمتد لثلاث سنوات تجدد تلقائيا، بتوفير كل الخبرات الوطنية والدولية اللازمة لإنجاز الدراسات التي يعهد إليها مجلس المستشارين بإعدادها، فيما يتعهد الاخير باستقبال طلبة الجامعة لقضاء فترات تدريب استكشافية أو تداريب نهاية الدروس في حدود قدرة المجلس على الاستقبال والتأطير.

وقرر الطرفان إحداث لجنة للتتبع، تضم رئيس الجامعة أو ممثله، ورئيس المجلس أو ممثله، من أجل تحديد مجالات الشراكة والمشاريع المتعلقة بكل مجال على حدة، وإعداد اتفاقية تنفيذها، وتتبع هذا التنفيذ، وإعداد التقارير المتعلقة بذلك.
وقال بن شماش في كلمة بالمناسبة، إن هذه الاتفاقية تهدف إلى تعزيز انفتاح البرلمان المغربي على محيطه الجامعي والاكاديمي ووضع التكوين في صلب أولويات المؤسسة التشريعية.

وأضاف ذات المتحدث مبرزا أنه من شأن الاتفاقية أن تساهم في تطوير قدرات كافة مكونات مجلس المستشارين، من برلمانيين وموظفين و أطر، عبر التكوين المستمر، مشيرا إلى أن البرلمانيين يشتغلون في أوراش عديدة تشمل مجالات مختلفة، وهو ما يعكس أهمية هذه الدورات .