عرفت عائلة المنتج البحريني محمد الترك، زوج الفنانة المغربية دنيا بطما. توترات وحروب بين أفراد هذه العائلة وصلت إلى القضاء في الفترة الأخيرة، والسبب يعود إلى من ستؤول له حضانة الأبناء التي كسبتها الأم في نهاية المطاف.

إلا أن الجميع تفاجئ، بالخطوة الجديدة وغير المتوقعة التي عرفتها العلاقة بين أفراد عائلة الترك عقب مرور شهور من المشاحنات والخلافات. والتي تجلت في رؤية محمد الترك لإبنه تزامنا مع العيد الوطني للملكة البحرين.

حيث قام المنتج البحريني مؤخرا، بنشر صورة لإبنه حمودي في حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي “انستغرام”. ليتم الاستنتاج أن طليقته قد أرسلت إليه حمودي، من أجل أن يقضي بعض الوقت بمعيته ورفقة عائلته الجديدة المكونة من دنيا بطما وابنتهما غزل.

وأرفق الترك صورة ابنه حمودي بابنته غزل، في أجواء الاحتفال باليوم الوطني البحريني بمنزله. وتعتبر هي الصورة الأول من نوعها بين الشقيقين، عقب القطيعة التي عرفتها الأسرة فيما بينها ليقع احتمال قرب انتهاء جميع الخلافات بشتى أشكالها والتقاء محمد الترك بباقي أطفاله في فرص لاحقة.

وقد لقيت الصور المنشورة، صدى كبير بين متابعي الترك. حيث قاموا بالمباركة له وتمنوا أن يطال الود علاقته بابنته حلا الترك لتعود المياه إلى مجاريها، وانتهاء الخلافات القضائية والمشاكل الحاصلة بينه وبين والدتها.

في خضم هذه الأحداث كلها، كانت زوجة محمد الترك الفنانة دنيا بطما تقوم بإحياء حفلا غنائيا بمناسبة اليوم الوطني البحريني. حيث قامت بمشاركة إطلالتها التي حلت بها في هذه المناسبة، والمتمثلة في قفطان مغربي باللون الأحمر القاتم الذي يتناغم مع علم مملكة البحرين مع حرصها على إلباس ابنتها غزل فستانا مزينا برموز علم وطن زوجها يمزج بين اللونين الأحمر والأبيض.