سياسة واقتصاد

"أمبراطور المكتب الشريف للفوسفاط" مصطفى الترب بين كاثرين كراسيي و إيريك لوران

كفى بريس

وجد مصطفى التراب نفسه في قلب فضيحة، بعدما تسرب خبر كون الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط يقف وراء تسريب تقرير داخلي أنجزه مكتب دراسات أمريكي حول المكتب وصل إلى الصحفيين كاثرين كراسيي و إيريك لوران، اللذان حاول يائسين ابتزاز الملك محمد السادس.

مصطفى التراب، الذي كان قد هاجر المغرب "غاضبا" " معارضا" قبل أن يعود على رأس الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات لم يسرب التقرير مباشرة بل عن طريق صديق له مقيم في دبي تربطه علاقة قوية بالأمير مولاي هشام.

للإشارة فموقع "لوديسك" الذي يملكه علي عمار  مستشار التراب في الظل، والممول  من طرف المكتب الشريف للفوسفاط، نشر قبل أسبوعين ما سماه استطلاعا قال فيه إن المهاجرين الأفارقة يعيشون في ما سماه بـ"الغيتوهات" داخل المغرب، وهي عبارة تحيل في مخيلة الاوربيين ومنظمات حقوق الإنسان العالمية إلى مناطق حشر اليهود خلال حكم هتلر، وكذا الأحياء الفقيرة التي كان يتكدس فيها الأفارقة بجنوب افريقيا إبان نظام الابارتايد العنصري.