مجتمع وحوداث

فقاعة خديجة الرياضي الجديدة

إدريس شكري

لم تجد الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ما تعود به إلى الواجهة، بعد أن طالها النسيان، وانفضح أمر اللعبة الدينئة التي تقودها ضد بلدها المغرب، بتمويل أجنبي، سوى الدعوة إلى إحياء ذكرى حركة 20 فبراير البائدة، التي فشلت في "تطهير الشوارع بالدماء"، و خاب أمل الذين ركبوا عليها في إغراق البلاد في بؤر العنف، بعد أن فطن الشباب، الذي كانوا يريدون أن يستعملوه حطبا تأكلها نارها، للعبة، و انسحب بهدوء بعد أن تجاوز سقف الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مطالب الحركة، وبعد أن اتضح أن أيادي أثمة كانت تريد أن تزج في البلاد في دوامة الفتنة.

لقد تغيرت أشياء كثيرة منذ 2011 إلى الآن، لكن بعض الذين يعيشون على الريع الأجنبي، والجوائز الزائفة، يأبون إلا أن يحشروا رؤسهم في البرك الآسنة  والمستنقعات، مستعملين كل أوهامهم من أجل إدعاء انتمائهم إلى صف النضال الكاذب.

طبعا لن تجد هذه الفقاعة التي أطلقتها خديجة الرياضي أي صدى بل ستتلاشى قبل أن تصل إلى أذن أي عاقل، غير جاحد للنعمة، وستعود هذه السيدة، على أعقابها خاسرة، كما عادت دائما...