كشف وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن عدد الكتاتيب القرآنية بالمغرب بلغ 14122، يدرس فيها 42 ألف متعلم منهم 290 ألف من الإناث.

و أضاف “التوفيق” ، عشية الثلاثاء في مجلس المستشارين، ضمن جلسة الأسئلة الأسبوعية الشفهية، أن عدد الرخص التي تم منحها لإحداث كتاتيب قرآنية من سنة 2005 إلى 2017 بلغت 5082 رخصة، منها 3027 فقط في 2017، بالإضافة إلى الكتاتيب الموجودة في المساجد و التي لا تحتاج حسب قوله لترخيص.

المسؤول الحكومي ، تعهد بـ”تحسين الوضعية المادية للمربيات ومعلمي ومعلمات القرآن الكريم بالكتاتيب القرآنية بالتدريج”، مؤكداً أن الوزارة “ستعمل على تأهيل البنية المادية للكتاتيب القرآنية التابعة للأوقاف، بالإضافة تقديم مساعدات في مجال البناء للجهات المشرفة عن الكتاتيب القرآنية”.

وأوضح “التوفيق” ، أن أهمية إدماج الكتاتيب القرآنية، تتجلى في تسوية وضبط وضعيتها القانونية من خلال منح الرخص اللازمة، وكذا تقديم الدعم الاجتماعي لفائدة معلمات و معلمي القرآن الكريم بهاته الكتاتيب.

في ذات السياق انتقدت أطر تربوية في ندوة نظمها مؤخراً المجلس الأعلى للتعليم ظروف الإستقبال في عدد من الكتاتيب القرآنية التي تظل خارج مراقبة و ضبط وزارة الأوقاف.

و اعتبر ذات التربويين أن هناك من يقوم بتدريس أطفال في “كاراجات” و لا يعرف أحد ماذا يدرسهم و كيف وهو ما يشكل حسبهم خطراً حقيقياً على الناشئة.