فن وإعلام

نقابة الفانين تتضامن مع إدريس الروخ بعدما تعرض للإهانة من طرف طبيبة

كفى بريس

عبرت النقابة المغربية للفنون الدرامية، عن استيائها من المعاملة “الفضة” التي عومل بها الطاقم الفني والتقني لسلسلة “الصفحة الأولى”، لمخرجها الفنان إدريس الروخ.

وأكد بلاغ للنقابة المغربية تضامن جميع أعضائها مع طاقم التصوير ومع الفنان إدريس الروخ، و شجبها لما تعرضوh له من منع غير قانوني، (بما أن الطاقم يتوفر على كل التراخيص لأجل التصوير في بناية مستشفى الصوفي بالدار البيضاء، المركز السينمائي، ولاية الدار البيضاء، مندوبية وزارة الصحة الدار البيضاء ـ آنفا، ادارة المستشفى)، الشيء الذي عرقل قيامهم بمهامها.

ونددت النقابة بما وصفته "المزاعم التي راجت حول حادث اعتداء الفنان إدريس الروخ على طبيبة تعمل بنفس المستشفى، و “الجميع يعرف دماثة أخلاق هذا الفنان و حسن تربيته و مكانته الكبيرة في نفوس جمهوره العريض”.

وأضاف البلاغ:” تأسف النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية للهجة بيان المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة و تضمنه معطيات بعيدة عن الواقع و تعتبره محاولة مكشوفة لحجب حقيقة ما وقع و هو عرقلة و منع تصوير عمل فني مرخص له، و ذلك بتلفيق تهم لا أساس لها من الصحة وغير منطقية إضافة إلى ما قد يلحقه البيان المذكور من أذى بالصورة الاجتماعية للفنانين و تحميل الموضوع ما لا يحتمل لهدف نجهله”.

ومن جهة أخرى شدد البلاغ على أن استعمال المؤسسات العمومية والخاصة لتصوير المنتجات السمعية البصرية بعد الحصول على ترخيص بذلك ليس عرفا فقط، بل خدمة متبادلة لما لهذه المنتوجات من تأثير ودور في الترويج لصورة المؤسسات، ولذلك تستغرب النقابة لهذا الحادث المعزول خصوصا وان العديد من المنتجات الفنية صورت في العديد من مستشفيات المملكة و تلقت فيها أطقم التصوير كل الدعم والمساندة و الترحيب.

وكان المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة قد نشر بلاغا صحفيا اتهم فيه الفنان إدريس الروخ “بالاعتداء” على طبيبة أثناء تصوير سلسلة رمضانية بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، وهو ما نفاه المخرج في تصريحات سابقة لجريدة العمق المغربي.