تجمهر عشرات المواطنين أمام مقر البرلمان بالرباط، مساء السبت، حاملين الشموع، و منددين برفض عبدالعالي حامي الدين، المستشار البرلماني، ونائب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، المثول أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، مرتين متتاليتين، وتضامن الحزب معه في هذا الهروب من العدالة، سواء بالتصريحات أو البيانات، التي تحاول أن تمنحه صك البراءة من جريمة يبدو أنه متورط فيها حتى النخاع، خاصة بعد ظهور معطيات جديدة، وشهادة شهود أحياء تؤكد أن حامي الدين كان مشاركا فعليا في مقتل الطالب القاعدي محمد أيت الجيد الملقب ببنعيسى في فبراير 1993.

تعاطف العديد من المواطنين الذين كانوا يعبرون شارع محمد الخامس مع هذه الوقفة بشكل كبير وتلقائي، وخاصة الشباب منهم، وإن لم يعايشوا فترة ايت الجيد، لكنهم يرفضون الإرهاب، واستغلال الدين للتصفية والإغتيال.

 شاركت في هذه الوقفة اسماء وفعاليات مدنية وسياسية.